انعقد، يوم الجمعة الماضي، في الموقع الذي سيحتضن المصنع الجديد لمجموعة “بوجو سيتروين”، في المنطقة الحرة الأطلسية في القنيطرة، اجتماع برئاسة كل من ريمي كابون، المدير العام لمشروع “بوجو سيتروين” -المغرب، وأنس الدكالي، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
وجاء هذا الاجتماع الجديد، حسب بلاغ للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، عقب سلسلة اجتماعات عمل بين الهيئتين بهدف الاستجابة لحاجيات مصنع السيارات الفرنسي من الموارد البشرية.
وتقدر احتياجات المجموعة، التي ستنطلق أنشطتها رسميا في أكتوبر 2017، بـ1600من الموارد البشرية، من تقنيين وأطر ومهندسين، في الفترة ما بين 2017 و2019، لشغل مناصب مسيري إنتاج ومراقبين موجهين ورؤساء فرق.
وأكد البلاغ أن الطرفين يقومان، بانتظام، بتحديد والتخطيط لعمليات التشغيل والتكوين، مذكرا بأن عروض التشغيل الأولى لمجموعة “بوجو سيتروين” توجد حاليا في طور المعالجة من قبَل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، فيما ستكون مناصب العمل التي تحتاج إلى كفاءات محددة لعملية توظيف خاصة.
ووفق المصدر نفسه، فإن الأمر يتجاوز المواكبة المحددة، إذ أن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أدخلت عدة تغييرات تقنية ومسطرية على نظامها الإعلامي من أجل تكيف أفضل مع الحاجيات الخاصة لـ”بيجو سيتروين”. ومن بين هذه التغيرات إحداث أرضية مخصصة بالكامل لمعالجة عروض العمل وإغناء الخيارات المتاحة لمسؤولي الموارد البشرية في “بوجوو سيتروين” طيلة مدة عمليات التوظيف.
وتواكب الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المقاولات العاملة في قطاع السيارات في المنطقة الحرة الأطلسية في القنيطرة منذ انطلاق هذه المنطقة الصناعية واللوجيستيكية. وحسب المصدر نفسه، فإن الوكالة تؤمّن 80 في المائة من عروض التشغيل التي تتقدم بها مقاولات المنطقة الصناعية الأطلسية في القنيطرة.