يُنتظر أن يقوم الملك محمد السادس بعد انصرام فترة النقاهة المحددة التي أوصى بها الأطباء، عقب خضوعه لعملية على القلب، بزيارة إلى مجموعة من الدول الإفريقية، ستشمل موريتانيا و تنزانيا و السنغال. وسيُرافق الملك محمد السادس خلال الزيارة المقررة، وفد رفيع المستوى مكون من مستشارين و وزراء و رجال أعمال.
ووفق ما أوردته أسبوعية “الأيام” على متن عددها الأخير، فإن الزيارة الملكية إلى موريتانيا والسنغال و تانزانيا، سيتم خلالها تدشين ملعب دودوما وهو الأكبر على المستوى الوطني، حيث يعتبر المغرب من بين المساهمين في ميزانية بناء الملعب التي تتراوح بين 80 و 100 مليون دولار وهي المعطيات التي كشف عنها الرئيس التانزاني “جون ماغوفولي” في وقت سابق.
وكان من المتوقع أن يتم إلغاء الزيارة الملكية إلى موريتانيا في اللحظات الأخيرة بسبب التوتر الذي طبع العلاقات بين الرباط و نواكشوط جراء أحداث “الكركارات” واتهام المغرب لموريتانيا بالسماح لـ”إبراهيم غالي” و جنوده بدخول منطقة الكويرة المغربية التي يسيطر عليها الجيش الموريتاني.
ولمح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى الزيارة الملكية في حوار أجراه مع “جون أفريك”، مؤكداً أنه من المنتظر أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى نواكشوط في الأسابيع القليلة المقبلة.