أسامة بلفقير – الرباط
في خطوة تصعيدية، قررت الجارة الشرقية الجزائر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب، متهمة الرباط بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، وفق بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.
وأفاد بيان صدر اليوم أن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”، وفق تعبيره.
وتحدث المصدر ذاته عن تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين إلى حركتي “الماك” و”رشاد”، المتورطين في إشعال الحرائق واغتيال جمال بن سماعين، واللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، “لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود”، وفق تعبير البيان.