شل ممرضو وتقنيو الصحة بالمملكة حركة المستشفيات والمراكز الصحية بإضراب وطني يوم الجمعة 26 اكتوبر المنصرم بلغت نسبة نجاحه أكثر من 90%، مصحوبا بوقفات جهوية وإقليمية آستجابة لنداء حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب .
سعيد وحمو، عضو المجلس الوطني للحركة قال، إن هذه الخطوة جاءت ردأً على سياسة الاذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة تجاه مطالبنا المشروعة و العادلة. وأضاف المتحدث ذاته أن “جل مطالبنا تهدف الى صون كرامة المواطن وحماية صحته عبر إحداث هيأة وطنية خاصة بنا تحمي المهنة من الدخلاء وتوفر خدمات صحية ذات جودة عالية.”
وطالبت الحركة عبر بياناتها بإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 في شان هيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، تحسين شروط الترقي في أسلاك الوظيفة العمومية بتقليص عدد سنوات الترقي الى اربع عوض ست و الرفع من الكوطا المخصصة له الى 50% عوض13%، إخراج مصنف الكفاءات و المهن يحدد مهام كل فئة في إطار مقاربة تشاركية مندمجة و توظيف جحافل المعطلين لسد الخصاص المهول البالغ 19000 ممرض وتقني الصحة.
وأضاف سعيد وحمو ان المطلب الاني و المستعجل هو الانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية إذ قال إن الممرضين و تقنيي الصحة، حسب المنظمة العالمية للصحة، يقدمون 80% من الخدمات العلاجية وهو بالتالي الأكثر عرضة للخطر ولا يُعقل أن يظل يتقاضى 1400 درهم كتعويض قار فيما فئات اخرى أقل احتكاكا بالمريض تتقاضى تعويضا يصل إلى 5900 درهم شهريا.