24 ساعة-متابعة
أثار ارتفاع أسعار الفواكه في المغرب موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث تراجع الاقبال على اقتناء الفواكه بشكل رهيب في المغرب، ولاسيما خلال العام الجاري، بسبب موجة غلاء غير مسبوقة، حتى لم يعد يقوى على اقتناء الفواكه سوى الأغنياء.
هذه الزيادات التي عرفتها أثمان الفواكه لا تخص منطقة بعينها، بل اتضح أنها تعم مختلف المناطق، حيث يجري تسجيلها في البداية بأسواق البيع بنصف الجملة والجملة الخاصة بالخضر والفواكه، قبل أن ينتقل صداها إلى محلات تجارة الفواكه بالتقسيط.
وبحسب بعض الأرقام الصاردة عن مهنيين بسوق الجملة بمدينة الدار البيضاء. فإن ثمن الأفوكادو على مستوى السوق نفسه يتراوح ما بين 40 و42 درهما، في حين إن سعر الخوخ يقترب من 15 درهما، بينما تتراوح أسعار “الشهدية” ما بين 10 و15 درهما كحد أقصى، في وقت ارتفع ثمن الموز إلى ما بين 14 و15 درهما على مستوى سوق الجملة نسفه، في حين تجاوز 20 درهما على مستوى محلات التقسيط.
اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار “الهندية” يثير غضب المستهلكين المغاربة
ووفق المعطيات التي استقاها “24 ساعة” من التجار. بأن الغلاء بسبب تكاليف النقل أو قلة المحصول، فإن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تبريرات مبالغ فيها. بل إن السبب الرئيسي في هذا الغلاء، وفق المصدر، هو كثرة الوسطاء الذين يتسببون في غلاء الفواكه وغيرها من المنتجات. والمضاربة في الأسعار. امام غياب أجهزة المراقبة الحكومية، وأمام صمت كل السلطات المعنية بمراقبة وضبط الأسعار وحماية جيوب المواطنين