24ساعة-متابعة
وجد سكان من جماعات درعة تافيلالت وبني ملال خنيفرة وجهات آخرى، أنفسهم وسط سيل مفاجئ من المياه. يغمر شوارع وأزقة حيهم والمناطق المجاورة، وفي حين احتمى السكان بأسطح منازلهم. التي تسربت إليها المياه، جرفت السيول عددا من المركبات المركونة على جوانب الطريق.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المدن المغربية في ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة. وفيضانات بمجموعة من قنوات الصرف، ونجمت عنھا خسائر مادیة.
كما توقف حركية السير بمجموعة من المقاطع الطرقية بسبب إرتفاع مستوى الثلوج التي وصلت إلى مستويات مهمة، نظرا لهبوب عاصفة ثلجية ما دفع بمستعمليها إلى الإنتظار بعين المكان لمدة طويلة، مخافة المجازفة بأرواحهم.
كما أدت الثلوج المتراكمة بالأطلس الكبير والمتوسط إلى عزل عدد من الدواوير عن العالم الخارجي، بعد إنقطاع الكهرباء وشبكة الهاتف والأنترنت ما جعل ساكنة هذه المناطق في وضع لايحسدون عليه، خصوصا مع إغلاق المقاطع الطرقية التي تفصل مداشرهم المعزولة بمراكز الجماعات الترابية التي ينتمون لها.