عماد مجدوبي-الرباط
بدت حالة من الاطمئنان في الأوساط الإعلامية في إسبانيا، فبعد إعلان الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء بكيغالي. عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، وذلك في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بالعاصمة الرواندية.
وتوقفت عدد من الصحف الإسبانية المتخصصة في المجال الرياضي عند هذا الإعلان الهام. لاسيما بعدما شكل استبعاد أوكرانيا عن الملف مصدر قلق كبير. وفي هذا السياق، قدمت صحيفة “إلباييس” تفاصيل دخول المغرب على الخط، والدور الذي ستلعبه المملكة في كسب أصوات الاتحادات الإفريقية.
ووفق نفس الصحيفة، فإن المغرب سيلعب دورا أساسيا في إقناع المملكة العربية السعودية. بعدم الترشح لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب كل من مصر واليونان، على أن يتم دعم الترشيح الثلاثي الأوروبي-الإفريقي. تأجيل ترشيح السعودية ومصر واليونان إلى سنة 2034.
وأكد الملك محمد السادس، في هذه الرسالة، التي تلاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. أن “هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم. سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”.
وأضاف الملك محمد السادس أن هذا الترشيح سيجسد أيضا أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.