أسامة بلفقير – الرباط
تعيش وزارة الصحة، ومعها مختلف السلطات العمومية، حالة استنفار كبيرة من أجل تطويق انتشار فيروس “كورونا”، بعد الارتفاع المقلق والمخيف في أعداد الإصابات التي فاقت الألف في اليوم.
وكشفت مصادر أن تعليمات صارمة صدرت من أجل ضمان تقيد جميع الأشخاص بمقتضيات الوقاية في الأماكن العامة وتلك التي تعرف التجمعات، علما أن مختلف المصالح المكلفة بإنفاذ القانون تقوم بدور تحسيسي كبير إلى جانب تطبيق القانون بصرامة.
وحسب الأخبار التي توصلت إليها جريدة “24 ساعة” الإلكترونية فإن اللجنة العلمية تتجه لرفع توصيات مستعجلة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفادي وقوع انتكاسة حقيقية قد تعصف بكل الجهود التي بذلها المغرب، لاسيما أن الدولة قامت بدور كبير في حماية صحة الأفراد وضمان علاجهم، مع توفير كميات مهمة من اللقاح، ما جعل المغرب يتبوأ مراتب متقدمة على الصعيد الدولي.
ورجحت مصادرنا أن تعمل اللجنة العلمية على إصدار توصيات هدفها العودة إلى فرض بعض القيود، لاسيما أن الارتفاع الأخير في عدد المصابين يأتي في سياق تخفيف القيود بشكل كبير، من خلال السماح بعدد من الأنشطة، وإعفاء الملقحين من رخص التنقل بين المدن، فضلا عن قرار دخول الجالية المغربية بالخارج.