24 ساعة – متابعة
وسط ارتباك كبير داخل وزارة الصحة وصلت تداعياته إلى طريقة تدبير جائحة “كورونا”، خاص ما يرتبط بكيفية تعامل هذا القطاع الحكومي مع المعلومة والتي تؤثر بشكل مباشر على استيعاب المواطنين لتطورات الحالة الوبائية.
ومنذ تفجر الصراع بين محمد اليوبي والوزير خالد آيت الطالب، أصبح تدبير الجانب التواصلي لهذه الجائحة يعاني من اختلالات كبيرة، انتهت باتخاذ قرار غير مفهوم يقضي بوقف بث التصريح اليومي المباشر الخاص بالإعلان عن تطورات الحالة الوبائية.
هذا القرار بدا يلوح في الأفق منذ تراجع محمد اليوبي عن الاضواء، وإبعاده عن تقديم الندوة الصحفية اليومية وبعد ذلك، جاء معاذ امرابط منسق الطوارى الصحية قبل أن تخلفه مسؤولة أخرى لتتولى تقديم هذه الندوة.
والملاحظ خلال المرحلة الأخيرة أن هذه الندوة أصبحت تشكل “عبئا” على وزارة الصحة بسبب عدم توفرها على ناطق رسمي باسمها قادر على التواصل مع المغاربة ووسائل الإعلام بشكل دائم، الأمر الذي يجعلنا اليوم أمام وضع غامض بعد قرار وقف بث الندوة الصحفية والاكتفاء بإرسال المعطيات إلى وكالة المغرب العربي للأنباء.