بدأت كواليس اجتماع طلبه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مع الأمناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي تخرج إلى العلن. إذ وجد العثماني نفسه أمام رفض قاطع لعزيز أخنوش بإمكانية اتخاذ العدالة والتنمية لموقف خارج موقف الأغلبية.
وأكدت مصادر الصحيفة أن أخنوش طالب العثماني بأن يصوت حزبه لصالح مشروع قانون إصلاح التعليم بما في ذلك المادتين المتعلقتان بتدريس المواد العلمية بالفرنسية، بينما لوح العثماني بإمكانية أن يمتنع حزبه عز التصويت.
ليس ذلك فحسب، فأحد أعضاء الأغلبية انتفض في وجه العثماني واعتبر أن عدم التزام حزبه بموقف الأغلبية هو بمثابة إعلان عن نهاية هذا التحالف مادام أن العدالة والتنمية لم يحترم الاتفاق.