العيون ـ متابعة
احتجز ما لايقل عن 22 مواطنا موريتانيا من طرف مسلحي “فاغنر” الروسية في الحدود بين موريتانيا ومالي.
ومن المعلوم ان قوات فاغنر الروسية تنشط في مالي وجنوب الجزائر وتعمل مع الجيش الجزائري والجيش المالي.
في ذات السياق تظاهر أمس الأربعاء، العشرات من ذوي مواطنين موريتانيين مفقودين بدولة مالي. أمام وزارة الداخلية بنواكشوط لمطالبة الحكومة بالكشف عن مصيرهم.
وقال أحد المتحدثين وفق مصادر اعلامية موريتانية، في وقفة نظمها ذوو المواطنين المنحدرين من مقاطعتي عدل بگرو وآمرج. إن المفقودين، وعددهم 22 شخصا اختطفوا منذ ثلاثة أيام في قرية تدعى “لبيت” داخل الأراضي المالية.
وأوضح ذات المصدر أن المعنيين اختطفوا بواسطة طائرة تابعة لقوات “فاغنر” الروسية بمالي، في عمق 35 كلم داخل الأراضي المالية.
وأوضح أن مسلحي “فاغنر” جمعوا سكان القرية وأخذوا ممتلكاتهم قبل أن يعزلوا 22 من الأشخاص ويذهبوا بهم على متن الطائرة.
وأضاف أننا لم نعد نستطع السكوت على مثل هذه الأمور مؤكدا أن سكان المقاطعتين لم يعودوا يشعرون بالأمن. فـ”أبناؤنا مابين مقتول بالرصاص أم أعدم بدم بارد في مناسبات سابقة”، على حد قوله.