24 ساعة ـ متابعة
نظمت صباح اليوم الخميس 29 دجنبر الجاري. المنظمة الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للصحة، والمكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا. وقفة احتجاجية، بسبب حالة مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بسلا.
وأورد بيان للمكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي المذكور، أن “المستشفى. يعيش في وضعية كارثية في ظل غياب أدنى تدقيق أو تقييم من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا للوضعية المأسوية التي يعيشها المستشفى وأطره”.
وشدد المكتب، في بيان له . أنه “بالرغم من عدة محاولات لإثارة الانتباه حول هذا النموذج من التدبير والتسيير. الذي يعتمد على التفرقة والانتقام والزبونية والمحسوبية، إلا أن الرد يكون صمت الوزارة أمام هذا الوضع”.
وأشار المكتب النقابي، إلى أن “مرضى السل والأمراض الصدرية. لم يسلموا بدورهم من أثار وانعكاسات هذا التسيير الإداري الضعيف نتيجة ارتكاب مدير المستشفى لخطأ جسيم بعد فرضه الأداء على الخدمات المقدمة لهم بالرغم من أنها مجانية قبل أن يتراجع عنها. عقب الاحتجاجات القوية التي صدرت عن المكتب”.
وأشار المصدر ذاته، أنه “من المرتقب الإعلان عن إضراب عام بكافة المستشفيات التابعة لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في حالة عدم تجاوب وزارة الصحة مع هذه الحالة المستعجلة”.