الدار البيضاء-متابعة
أعلن ليلة البارحة عن وفاة قيدوم الصحفيين الرياضيين المغاربة بلعيد بوميد، الذي وافته المنية، بإحدى المصحات الخاصة بعد صراع طويل مع المرض.
وبرحيل بلعيد بويميد، يفقد المغرب أحد أبرز رموزه في مجال الصحافة الرياضية، الذي كرّس حياته المهنية لخدمة هذا القطاع ورسم ملامح جديدة للإعلام الرياضي الوطني.
ووفق أحد مجايليه ، فإن الراحل بلعيد بويميد لم يكن مجرد صحفي رياضي، بل كان مدرسة متكاملة تخرجت على يديه أجيال من الإعلاميين الذين تعلموا منه أسس المهنية والالتزام بقيم النزاهة في نقل الخبر وتحليله. شغل الراحل طيلة مسيرته الطويلة مكانة خاصة بين زملائه ومتابعيه. حيث اشتهر بدقته في تغطية الأحداث الرياضية وعمق تحليلاته، فضلًا عن أسلوبه الفصيح الذي يجمع بين الدقة والبلاغة.
بدأ بويميد مشواره الصحفي في زمن كانت فيه الصحافة الرياضية المغربية ما تزال تتلمس طريقها نحو التميز. ساهم، بفضل ثقافته الواسعة وخبرته الكبيرة، في إرساء دعائم إعلام رياضي قوي. من خلال عمله في عدد من الصحف والمجلات الوطنية التي شكّلت محطات بارزة في تطور الصحافة الرياضية بالمغرب.