الرباط-متابعة
سائل البرلمان الإسباني اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، وزيرة الصحة والاستهلاك الإسبانية كاتالينا غارسيا، حول واقعة اكتشاف شحنتين من البطيخ قادمة من المغرب تحتوي على مستوىً عالٍ من المبيد الحشري “الميثوميل”، والغير مسموح به في السوق الأوروبية.
وفي جوابها على تساؤلات البرلمانيين خلال الجلسة العامة للبرلمان، قالت كاتالينا غارسيا بأنه “لا يوجد دليل على وصول بطيخ يتوفـر على مبيدات حشرية غير مصرح بها إلى الأندلس من الجارة الإفريقية المغرب”.
وأكدت وزيرة الصحة والاستهلاك الإسبانية، أن “خدمات التفتيش التابعة لمجلس الإدارة والمتمثل في خدمة الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف تعمل على مدار العام، وليس فقط عند وجود تنبيه معين وإن كانت هناك أية مشكلة في المواد المستوردة من المغرب يتم التنبيه لها”.
وسبق للوزيرة ذاتها أن أكدت في مؤتمر صحفي حول التوعية بالسرطان الجلدي خلال الأسبوع الجاري، أن إقليم الأندلس لم يتلق أي شيء بشأن التحذير من وجود مبيدات في البطيخ المستورد من المغرب، قائلة “عندما يتم إصدار تحذير على المستوى الأوروبي، يصلنا التحذير مباشرة على المستوى الوطني من خلال نظام المراقبة، ولم يصلنا أي شيء”.
وتأتي هذه التوضيحات، بعدما نبه نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، بداية الأسبوع الجاري، إلى العثور على شحنة من البطيخ الأحمر مسموم قادمة من المغرب.
وأكد نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف، أنه تم ضبط كمية من البطيخ المغربي يحتوي على مستوى عال من الميثوميل غير المصرح به، من طرف مراقبة الحدود الإسبانية.
إلى جانب هذا، أوضح اتحاد جمعيات مستهلكي ومستخدمي الأندلس، أن الكمية الموقوفة من البطيخ المغربي تحتوي على آثار لمبيد حشري تتعدى نسبته تلك المسموح بها في السوق الأوروبية، ما من شأن هذه المادة الخطيرة أن تؤثر على الجهاز العصبي وتتسبب في فشل كلوي.