أسامة بلفقير – الرباط
قالت مصادر موثوقة لجريدة ”24 ساعة” الإلكترونية، إن الميزانية المخصصة لتعويض نواب رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة. فاقت كل التوقعات.
وأوضح المصدر أن الأمر بات يثقل معه كاهل ميزانية جهة الشرق. التي تتخبط في مجموعة من المشاكل العويصة. من بينها العطش. الذي أصبح يهدد الجهة برمتها بفعل عامل الجفاف. إذ يُسجل غياب أي استراتيجية واضحة المعالم. بخصوص هذا الجانب، اللهم التستر وراء المشاريع الحكومية.
ولم تتوقف مشاكل الجهة عند ندرة المياه فحسب، بل إن العديد من المناطق بالجهة لا زالت تعيش عزلة تامة. جراء غياب الطرقات. وباقي البنيات التحتية الضرورية من مرافق عمومية وغيرها من التجهيزات الأخرى.
وربطت مصادرنا، فشل وإخفاق ” عبدالنبي بعيوي”. في تدبير وتسيير شؤون جهة الشرق، إلى العشوائية والارتجالية. التي ينهجها، إضافة إلى الانفراد بإصدار القرارات، مستغلا هيمنته وسيطرته الكاملة. على الجهة في غياب معارضة قوية من شأنها أن توقف عند حده.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مجموعة من نواب الرئيس يتمتعون بتعويضات سمينة في التنقلات أقل ما يقال عنها. أنها ذات طابع سياحي. بالدرجة الأولى، ولا تفيد الجهة في أي شيء، وهو ما يعتبر في حد ذاته تحديا. سافرا لكل مذكرات وزارة الداخلية. التي تدعو كافة المجالس المنتخبة.إلى ترشيد النفقات العمومية.
ويبقى المستفيد من هذه التنقلات الفتى المدلل الإستقلالي ” عمر حجيرة” المدان بسنتين حبسا نافذا. بتهمة تبديد أموال عمومية. والذي يشغل في الوقت ذاته نائبا برلمانيا. إضافة إلى مهمة النائب الأول لرئيس الجهة.