مريم بلخسيري – صحافية متدربة
أشارت مصادر ديبلوماسية إسبانية لموقع “إل بوبليكو” الإسباني أنه “يجب إعادة توجيه العلاقة مع المغرب، مهما كانت و بأسرع وقت ممكن ذلك لأنه شريك أساسي لإسبانيا سياسيا و اقتصاديا و لأن تلك الحدود هي الأكثر سهولة في الاختراق و الأكثر أهمية لإسبانيا” . ليس ذلك فقط و لكن هناك ضغوطا من أوروبا لحل هذه القضية الشائكة.
وأكدت المصادر الدبلوماسية الإسبانية أن وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسي مانويل، اختار المغرب كأول وجهة رسمية له في محاولة لإقناع الرباط بطي صفحة الخلافات.
أشارت بعض المصادر الأخرى إلى أن “نقص القدرة على إدارة الأزمة الكبرى مع المغرب كان له وزن في قرار عزل أرانشا غونزاليس لايا و تعيين خوان مانويل ألباريس”، الذي وضع فيه سانشيز ثقته من خلال تعيينه رئيسا للدبلوماسية.
وحسب الموقع المذكور فإن الشيء الأكثر أهمية في تعيين ألباريس هو أنه يحافظ على علاقة وثيقة مع إليسيو الفرنسي و لديه اتصالات على أعلى مستوى في باريس. و يعتقدون في مقر وزارة الخارجية أن هذا سيساعد في حل الأزمة مع المغرب، لأن فرنسا حليف من الدرجة الأولى للمملكة العلوية.
و أضافت المصادر الدبلوماسية أنه من الممكن أن تكون إحدى أولى رحلات ألباريس إلى المغرب و الذي يعتبر داخل الوزارة كدبلوماسي ماهر للتعامل مع الوضع المعقد و قال المصدر :”ألباريس ماهر، قد يكون هناك ترتيب مع المغرب قريبا” .