24 ساعة-متابعة
اهتزت المصالح الصحية بمراكش على وقع خطأ فادح، بإعلانها نهاية الأسبوع المنصرم عن وفاة إمام مسجد الدالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وهو الخبر الذي هز المنطقة، وخلف حالة من الحزن، وسط أفراد عائلته ومعارفه ومرتادي المسجد الذي يؤم فيه المصلين.
وذكرت مصادر أن أسرة الإمام تسلمت جثمانه “المفترض” وقامت بمراسيم الدفن، قبل أن تتفاجأ عائلته ومعارفه أنه حي يرزق بعد ربطه الاتصال بأخيه من داخل مستشفى بمراكش، وأن الشخص المتوفى لم يكن الامام كما توقع الجميع بل شبيه له، حيث تم تسليم جثمانه للاسرة في صندوق بسبب خطأ من المستشفى، فيما تبين أن قريبهم الإمام لا زال قيد العلاج داخل المستشفى، في الوقت الذي اكد فيه مصدر طبي أن عائلة الامام تعرفت على الجثمان قبل تسلمه، وهو ما يرجح فرضية وجود شبه كبير رغم اختلاف الأعمار بينهما على اعتبار أن المتوفى يبلغ من العمر 28 سنة فيما الامام يتجاوز الخمسين سنة.
ووفق ذات المصادر فإن الإمام “محمد الشاذلي” لازالت في العناية المركزة في مستشفى ابن طفيل، فيما حرمت أسرة الشخص الذي تم دفنه، من فرصة توديع قريبها بسبب الخطأ في تحديد هوية المتوفى.
وبسبب هذا الخطأ الفادح دخلت عناصر الامن على خط وقامت بفتح تحقيق معمق للوصول الى المسؤول عن الوقائع والملابسات المذكورة.