24 ساعة – متابعة
كشفت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات آمال دريد، ، أن مختلف المراكز الموجودة على مستوى الجهة تعاني خلال هذه المدة التي تلت فصل الصيف خصاصا حادا في مخزون هذه المادة الحيوية.
وأكدت دريد، في تصريح لموقع الإذاعة والتلفزة المغربية، على ضرورة التفكير في الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم، وكذا المرضى الذين يعانون من فقر الدم، لأنهم يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية بشكل ضروري خلال كل يوم.
وتعتقد المسؤولة ذاتها أن غالبية المتبرعين انشغلوا بالعطلة الصيفية والدخول المدرسي ونسوا الذهاب إلى مراكز تحاقن الدم للتبرع، مما يحول دون توفير هذه المادة للمرضى الذين يرقدون بالمستشفيات.
ويحتاج المركز الجهوي للتبرع بالدم بجهة الدار البيضاء سطات من 500 إلى 600 كيس من الدم في اليوم، كوتيرة استهلاك يومية، تحاول 610 مركز للاستقبال تأمينها لتصل إلى مختلف المراكز الصحية بالدار البيضاء سطات.
ودعت المتحدثة ذاتها إلى الانخراط في الحملات الوطنية التي أطلقتها جمعيات المجتمع المدني منذ يوم أمس للتبرع بالدم، لتأمين مخزون كافي من هذه المادة الحيوية، خاصة بعد الخصاص الذي سجلته مختلف المراكز الوطنية منذ فصل الصيف.
وأكدت دريد على ضرورة ترسيخ ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المغربي لكي لا تبقى هذه العملية مرتبطة بالمناسبات أو بالحملات الموسمية، موضحة أن الرجال يمكنهم التبرع بالدم خلال مدة كل شهرين، بينما يمكن للمرأة القيام بهذه العملية مرة خلال كل ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن مراكز تحاقن الدم الجهوية توصلت من المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بالرباط، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الخميس 07 أكتوبر بمذكرة توضح فيها الآجال التي يمكن ضمنها للملقحين التبرع بالدم.
وأوضحت المذكرة التي عممت على مراكز تحاقن الدم أن الأشخاص الذين أخذوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، المتمثلة في “سينوفارم” و”جونسون آند جونسون” و”أسترازينيكا” و”فايزر”، يمكنهم التبرع بالدم بعد سبعة أيام من تلقيحهم في حال لم تظهر عليهم أثار جانبية للتلقيح.
وأضافت المذكرة ذاتها أن الأشخاص الذين عانوا من أعراض جانبية إثر تلقيحهم، يجوز لهم التبرع بالدم بعد مدة سبعة أيام من تاريخ ثبوت زوال تلك الأعراض الجانبية.