24 ساعة ـ متابعة
في محاولة من ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، لطي ملف تصريحات وزير ما يسمى الجاليات والريف المدعو “مصطفي محمد عالي سيدي لبشير”، و التي خلفت نقاشا ساخنا داخل مكتب أمانة جبهة البوليساريو، والتي باتت حديث العام والخاص. كل هذا جعل إبراهيم غالي يقوم بجولة داخل المخيمات ويلتقي مع بعض المسؤولين ووجهاء القبائل من أجل الخروج من الحرج الذي سببته تصريحات ولد سيدي لبشير.
وحسب الاخبار القادمة من مخيمات تندوف على التراب الجزائري، فإن حركة انتقالات في القادم من الأيام أصبحت ضرورية وملحة، فخرجة الأخير كانت بسبب عدم رضاه عن منصبه الحالي، ما جعله يتمرد على الخطاب الرسمي للبولساريو.
في ذات السياق ، يضاف الى ما سبق الصراعات الداخلية بين القياديين مصطفي محمد عالي سيدي لبشير، والمدعو بشرايا بيون، الذي يشغل منصب وزير أول في البوليساريو، لكن بحكم إنتماء الأول لمكون عائلي يمثل أغلبية داخل المخيمات، جعل مكتب أمانة البوليساريو تبحث عن حل ينهي الأزمة وصراع الأجنحة.