إدريس العولة – السعيدية
تباشر عناصر تابعة للفرقة الوطنية للضابطة القضائية، أبحاثها وتحرياتها بمدينة السعيدية إلى حدود اللحظة، بعد توقيف أربعة أشخاص أمس الإثنين ، يشتبه أن تكون لهم صلة بقتل شرطي الرحمة وحرقه والتخلص من جثته داخل بالوعة الصرف الصحي بضواحي أولاد حريز.
وفي هذا الصدد، أكدت مصدر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أنه من المرجح أن تكون عملية مقتل شرطي الرحمة بتلك الطريقة البشعة وإحراق سيارته يومين بعد التخلص من جثته، لها صلة بشبكة لترويج المخدرات الصلبة ” الكوكايين”، إذ من المفترض أن يكون الراحل قد توصل إلى معلومات بخصوص الأنشطة المحظورة لهذه الشبكة، الأمر الذي دفعها إلى التخلص منه بهذه الطريقة البشعة، والدليل على ذلك الدعم المالي الذي قد يكون توصل به الجناة من طرف هذه الشبكة من أجل تأمين السفر من الدار البيضاء إلى مدينة السعيدية دون الحديث عن مصاريف الأكل والمبيت لأن الموقوفين كانوا يقيمون بفيلا مفروشة بمدينة السعيدية وما يتطلبه ذلك من مبالغ مالية مهمة.
في ذات السياق، استبعدت مصادر الجريدة، أن يكون الحادث مجرد جريمة قتل عادية لها صلة بالسرقة أو الدفاع عن الشرف وغيرها من الدوافع التي عادة ما تكون وراء إرتكاب جرائم القتل في المغرب ، بالنظر إلى العدد الكبير من الموقوفين المشتبه فيهم والذي وصل إلى حدود اللحظة 6 أشخاص من بينهم نساء في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات التي تباشرها الفرقة الوطنية.