أسامة بلفقير – الرباط
سرعت الخطوط الملكية المغربية من إجراءات التخلص من عبء الأجور داخل الشركة، من خلال تدابير واسعة تشمل أكبر عملية مغادرة طوعية في تاريخ الشركة، والتي تسعى من خلالها إلى ضمان مغادرة أزيد من 800 إطار ومستخدم بهدف تجاوز الوضعية الصعبة التي تجتازها بفعل تداعيات فيروس “كورونا”.
وأفضت المفاوضات التي جرت بين ممثلي الأجراء والإدارة العامة للشركة إلى تمديد عرض المغادرة الطوعية للموظفين من سن 56 سنة فما فوق بدلا من سن 57 سنة، بالإضافة إلى تقديم مكافأة نهاية الخدمة لتعادل 5 أشهر من الراتب في حد أقصى قدره 100 ألف درهم.
وأعلنت الجامعة الوطنية للنقل الجوي عن توصلها إلى اتفاق مع الشركة، يقضي أيضا تغطية كاملة لحصة صاحب العمل والموظف الذي سيستفيد من “المغادرة الطوعية” من كل السنوات المتبقية بشأن المساهمة في التأمين الصحي.
وتحاول “لارام” أن تصل إلى اتفاق مع الدولة من أجل الحصول على دعم مالي استثنائي، وضمانات من أجل اللجوء إلى الاستدانة.