قلعة السراغنة-محمد العبدلاوي
لفظت رضيعة، تبلغ من العمر سنة ونصف، أنفاسها الأخيرة بقسم الإنعاش في المركز الاستشفائي السلامة بقلعة السراغنة ليلة أمس بعد تعرضها للدغة عقرب.
وذكرت مصادر بأن الهالكة، توفيت نتيجة مضاعفات صحية بعد تدهور حالتها بقسم الإنعاش، وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني العياشي الفرفار في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أن الوفاة بسبب الإهمال من طرف طبيبة التخدير و الانعاش بالمستشفى الإقليمي السلامة، مضيفا، أن الطبيبة قامت بالاعتداء اللفظي على الحارس العام بعد الاتصال بها من أجل تقديم المساعدة للمريضة.
كما قال في ذات السياق الفاعل الحقوقي ياسين بن صالح، ان اي تقصير أو خطأ طبي متعمد أو إهمال لمريض أو تغيب أو تأخر أدى لوفاة مريض أو إلى مضاعفات خطيرة نتج عنها خطورة، أو عدم تقديم مساعدة لشخص مريض أو في حالة خطر، يجب متابعة المسؤول عن ذلك جنائيا، مع سحب الشهادة منه ومنعه وتوقيفه من مزاولة الطب لما في ذلك من خطر وتهديد لحياة المواطنين بسبب رعونته أو طمعه.
كما تجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي السلامة بقلعة السراغنة قد استقبل ما يقارب 900 حالة للسعات العقارب منذ بداية فصل صيف لهذه السنة، كما أن منطقة السراغنة والرحامنة تعرف باحتضانها أخطر أنواع العقارب بالمغرب.