أعلنت كل من مجموعة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط عن إطلاق “قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني 2017” ، في دورتها السادسة، من الجماعة القروية الدشرة بالحوض الفلاحي لقلعة السراغنة.
ويأتي إطلاق قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني بالتزامن مع انطلاق الموسم الفلاحي 2017-2018، حيث ستجوب القافلة على مدى أربعة مراحل وإلى غاية 22 نونبر، أهم المناطق الفلاحية التي تُعرف باحتضانها لأهم الأراضي المخصصة لزراعات الحبوب والقطاني بالمغرب. ويتعلق الأمر بكل من: مراكش أسفي، الدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة.
تعتبر قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني 2017،التي تنظم من طرف المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وموزعي أسمدة المكتب الشريف للفوسفاط ، أداة حقيقية للقرب من الفلاحين، عبر تحديد احتياجاتهم في مجال الاستعمال المعقلن للأسمدة من أجل رفع مردودية أراضيهم وتحسين إنتاجيتها. وفي هذا الصدد، سيعمل الخبراء الزراعيون التابعون لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على ضمان إرشاد للقرب لفائدة 3500 فلاح صغير بغية فهم خصوصيات تربة أراضيهم، وتمكينهم من أفضل الوسائل والممارسات الكفيلة بتحسين مردوديتها.
وعيا منها بأهمية البحث العلمي في القطاع الفلاحي، تضع مجموعة OCP الابتكار والبحث والتطوير، بوصفها عوامل أساسية للتنافسية، في خدمة قطاع فلاحي ناجح لخلق ثروات فلاحية جديدة بالمغرب. ستخصص قافلة هذه السنة، حيزا مهما في مراحلها الأربعة، لعرض التطبيقات الرقمية لخريطة خصوبة التربة، التي أنجزها تجمع علمي وطني مكون من المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة الوطنية للإدارة، في إطار شراكة مرجعية بين مجموعة OCP، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إذ تغطي هذه الخريطة 7,12 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، من مجموع الأراضي الصالحة للزراعة.
وتعرض القافلة، مجموعة جديدة من الأسمدة تم تطويرها من طرف مهنيين وعلماء مختصين في التسميد وذلك لتلبية احتياجات الفلاحين والتربة. يتعلق الأمر بأسمدةNPKالتي تم تطويرها لتلائم مختلف خصوصيات التربة.كما تضع القافلة رهن إشارة الفلاحين موارد بشرية ومادية مهمة تشمل آلية ميدانية لتبادل الخبرات، تضم مختبرا متنقلا لتحليل التربة، وبيانات خريطة خصوبة الأراضي،هذا فضلا عن القيام باختبارات ميدانية لتحليل التربة بمختلف المناطق التي ستحط بها القافلة.
بالمقابل، تعرض القافلة، مجموعة جديدة من الأسمدة تم تطويرها من طرف مهنيين وعلماء مختصين في التسميد وذلك لتلبية احتياجات الفلاحين والتربة. يتعلق الأمر بأسمدة “NPK-Blend” التي تم تطويرها لتلائم الخصوصيات الجهوية والسياق الفلاحي والمناخي بالمغرب، فضلا عن التسميد المعقلن للأراضي.