24 ساعة-أسية الداودي
جرى، بعد ظهر اليوم الأحد. تشييع جثمان الممثلة الراحلة نعيمة المشرقي بمقبرة الشهداء في مدينة الدار البيضاء،
وشهدت جنازة الراحل حضور عدد من الأسماء الفنية والشخصيات السياسية. من أجل توديع نعيمة المشرقي إلى مثواها الأخير. من ضمنهم تبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاستراكية و الكاتب والحقوقي صلاح الوديع .
نعت الممثلة نعيمة إلياس، الفنانة الراحلة نعيمة المشرقي، كاشفة مناقب الفقيدة وخصالها الجميلة وبصماتها في المشهد الفني المغربي.
اقرأ أيضاً: نعيمة المشرقي.. أيقونة الفن المغربي وسفيرة النوايا الحسنة (بورتريه)
وأكدت نعيمة إلياس على أن الراحلة عرفت بوطنيتها العالية وكفاحها من أجل إثبات الذات، حيث عملتا معا في النقابة المهنية.
من جانبه، اعتبر الفنان الصديق مكوار أنه بوفاة نعيمة المشرقي، فقد المسرح المغربي جزءا من تاريخه باعتبار أن الراحلة تعد واحدة من الجيل الذي أعطى بسخاء، مبرزا أن ماميز الراحلة ليس فقط تألقها كفنانة، ولكن أيضا سخاؤها وما قدمته للإنسانية من خلال تقلدها منصب سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).
وتعد الراحلة من الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث أبانت عن موهبة متميزة من خلال مجموعة من الأعمال في المسرح مع أشهر الفرق الوطنية كفرقة المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية.
كما سطع نجم اسم الراحلة في مجال التلفزيون، حيث قامت بأداء أدوار رئيسية في عدد من المسلسلات من بينها سلسلة “عائلة رام دام”.
وفي مجال السينما شاركت الراحلة في حوالي 20 فيلما مطولا مغربيا وأجنبيا، فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل “عرس الدم”، و “لالة حبي”، و”معركة الملوك الثلاثة”.
وخاضت الراحلة نعيمة المشرقي أيضا تجربة فريدة في التنشيط التلفزيوني حيث قدمت ما بين سنتي 2000 و 2004 البرنامج التعليمي والتثقيفي (ألف لام) على القناة الأولى الذي كان مخصصا لمحاربة الأمية.