العيون ـ متابعة
نظمت مجموعة من سكان المخيمات جنوب شرق الجزائر، يوم أمس وقفة إحتجاجية أمام مقر غوث اللاجئين، هذه الوقفة التي تم العدول عنها لما تناهى إلى علم المحتجين،
و تصادق تنظيم الوقفة مه تواجد مسؤولة جزائرية تحمل صفة وزيرة وزيرة شؤون الأسرة، حلت بما يسمى “مخيم بوجدور”. ولما بلغ إلى علم “منت أحمادة” أن المحتجين في طريقهم إلى المسؤولة الجزائرية. ثم تهرب الوزيرة الجزائرية بواسطة سيارة خاصة. وأمامها حافلة من أجل إيهام المحتجين، لتصل المسؤولة الجزائرية إلى الرابوني، وبالضبط مقر الإستقبال،
بعد ذلك قام المحتجون بمحاصرة مقر الإستقبال، لتنتدب قيادة البوليساريو البشير ولد السيد من أجل مفاوضة المحتجين، الذي تعهد للغاضبين على أن مشكلتهم ستعرف الحل بعد ثلاثة أيام، وإن لم يتم الحل لن يتدخل بعد في أي شيء.
وفي ذات السياق قالت مصادر جد مطلعة من مخيمات الصحراويين بتندوف، أنه تم ليلة البارحة، حرق مركز لما يسمى بالشرطة العسكرية لما يسمى “ولاية العيون”.
وحسب ذات المصادر التي رجحت في نفس الوقت أن هذا العمل هو إنتقام من مليشيات البوليساريو التي إنتهكت حرمات النساء بالمخيمات، وسجنت معارضي القيادة.
وذكرت المصادر من داخل مخيمات تندوف، بأن مجموعة من المحتجين الشباب قاموا بإحراق مايسمى مركز بالشرطة بولاية العيون.
ولا يزال عدد من الشباب الغاضب على قرارات القيادة بالرابوني متواصلا بسبب عدد أساليب القمع التي استعملتها ميليشيات الجبهة بتندوف، وذلك على خلفية اختطاف شاب من أبناء قبيلة الركيبات السواعد.