ضرب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، موعدا لنساء حزبه بالعمل على تحسين وضعيتهن الاجتماعية، ومكانتهن في المجتمع. وقال في هسا السياق: “بعيدا عن الشعارات، والمزايدات السياسية، نحن معبؤون كفريق حكومي من أجل الرقي بوضعية المرأة، والمواكبة الفعالة للنساء، خصوصا من هن في وضعية هشة، وكأغلبية نجحنا في إدماج النساء المتزوجات المعوزات، والمطلقات.
وبعد أن أشار الى وضعية التهميش التي تعيشها عدد من النساء، قال اخنوش: “نحن مطالبون اليوم بالقطع مع هذه الوضعية، فكل فتاة مغربية يجب أن تجد مكانها في المدرسة، أو التكوين المهني، أو التعليم غير النظامي، والمرأة اليوم محتاجة إلى الرقي في السلم الاجتماعي، وهي في حاجة إلى الاعتراف بمردودية عملها، والاطمئنان على مستقبلها، ومن حقها ولوج أفضل مناصب المسؤولية الحزبية، والسياسية”.