يوسف المرزوقي- 24 ساعة
أمرت الحكومة الجزائرية، اليوم الاثنين 20 يونيو الجاري، جميع وكالات الأسفار المحلية، بقطع العلاقات مع إسبانيا، وتعليق جميع الرحلات إليها.
ودعت وزارة السياحة الجزائرية، في مذكرة موجهة إلى الوكالات، بتطبيق التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا التي اتخذته السلطات الجزائرية مؤخرا.
وشددت وزارة السياحة الجزائرية أن القرار يتماشى مع “تطبيق قرار السلطات العليا في البلاد بتعليق معاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين” منذ حوالي 20 سنت مضت.
وأوضحت المذكرة أنه ‘”مطلوب تعليق جميع علاقات العمل مع هذا البلد على الفور” ، وفق ما أوردته تقارير إعلام جزائرية.
وأثار القرار غضبا واستياء وسط الجالية الجزائرية، التي تنوي العودة إلى بلدها لقضاء عطلة الصيف، حيث من المرتقب أن يؤثر قرار الحكومة الجزائرية على إجراءات التنقل إلى الجزائر عبر إسبانيا.
وكانت مصادر دبلوماسية إسبانية رفيعة المستوى، قد قالت لوكالة الأنباء الفرنسية، إن إسبانيا “تأسف” لقرار الجزائر الأربعاء تعليق اتفاق التعاون بين البلدين بعدما غيرت مدريد موقفها من قضية الصحراء الغربية ليتماشى مع الموقف المغربي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “الحكومة الإسبانية تأسف لإعلان الرئاسة (الجزائرية) تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”.
وأضافت أن إسبانيا “تعتبر الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتكرر استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها”.