عرفت مدينة الداخلة مؤخراً تنامي ظاهرة السرقة والإغتصاب، بسبب تزايد عمليات السرقة خلال الأيام الأخيرة الماضية، والتي تم تسجيل فيها عدة عمليلات سرقة الإعتداء.
وحسب مصادرنا، فإن مدينة الداخلة سجلت في ضرف أقل من أسبوع 3 عمليات سرقة ومحاولة السرقة، حيث أن عملية السرقة تتم على عدة أشخاص والمحلات التجارية، وكذا الإعتدء على المواطنين.
وأكدت المصادر نفسها، أن عمليات السرقة هذه تنفد في وسط مدينة الداخلة، وبعض منها في اليل والبعض الآخر بالنهار، كما تم تسجيل محاولة سرقة ما بحوزة فتاة مؤخراً على الساعة السابعة صباحاً قرب مدرسة 14ٍ غشت بحي المطار، حيث كانت الفتاة في طريقها إلى مقر عملها، إلى أنها قامت بإنقاد نفسها وتلود بالفرار.
كما تم تسجيل خلال نفس الأسبوع، سرقة محل لكراء السيارات بشارع الولاء بحي مولاي رشيد بالداخلة، حيث تمت سرقة ما بداخل صندوق المحل من أموال، كما تم تسجيل في نفس الشارع وفي نفس الأسبوع، عملية سرقة آخرى لمحل تجاري.
وسجلنا ليلة أمس الأربعاء، عملية سرقة فتاة تمت بحي أكسيكسات على الساعة الحادية عشرة ليلاً، حيث قام السارق بسرقة حقيبة لفتاة وبه بعض الأموال، وهاتف قدر ثمنه بحوالي 1700 درهم حسب ما صرحت به الفتاة التي تعرضت للسرقة.
وتزامناً مع تفشي ظاهرة السرقة وتزايد عددها بمدينة الداخلة، وجعل من مدينة الداخلة وكراً للمحرفين والمجرمين، وأصحاب السوابق العدلية، طالب الساكنة مراراً وليس المرة الأولى المصالح الأمنية بمدينة الداخلة فرض التشديد الأمني، وكذا حماية المواطنين من السرقة، في كل أزقة المدينة.
كما طالبت الساكنة المصالح الأمنية والمسؤولين بالجهة وعلى رأسهم السيد والي الجهة “لمين بنعمر”، بإعطاء تعليمات لرجال الأمن من أجل شن حملات واسعة بكافة أحياء المدينة من أجل التصدي لظاهرة السرقة والإعتداء على المواطنين، وكذا تعرض بعض الفتياة للإغتصاب لا قدر الله، وإلقاء القبض على المجرمين.
وأكد مصدر مقرب من عائلة أحد الأشخاص والذي تعرض للسرقة بحي أكسيكيسات، والإعتداء عليه، أنه قدم شكاية للمصالح الأمنية والشكاية الآن مر عليها أكثر من 5 أشهر وأكثر، ولن يتم إلقاء القبض على السارق.كما أكد المواطنون بمدينة الداخلة على أن المصالح الأمنية لن تكثف من عملياتها في التصدي لهذه الظاهرة التي جعلت سمعة مدينة الداخلة سيئة، رغماً على أنها مدينة سياحية وتعرف توافد عدد كبير من السياح الأجانب.
