24ساعة-متابعة
في ظل انعدام مراقبة الأسواق الجزائرية وعجز السلطات عن توفير المواد الغذائية الضرورية، يبقى المواطن الجزائري عرضة لجشع التجار وممارساتهم اللا أخلاقية، حيث أصبح المواطن الجزائري أمام مجازر سرية تذبح وتسلخ فيها لحوم الحمير والقطط والكلاب، وأسواق سوداء تعرض فيها مواد غير خاضعة للمراقبة وتهدد صحة الجزائريين.
في هذا السياق تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني في ولاية معسكر من إحباط عملية تسويق لحوم حمير وبغال، وذلك إثر تمكنها مساء السبت من ضبط وحجز كميات هامة من هذه اللحوم، كما جرى توقيف شخصين يشتبه في إشرافهما على مذبح سري.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه العملية السرية كان من شأنها أن تغرق الأسواق المحلية بلحوم البغال والحمير، بعد أن تمكنت السلطات من ضبط شاحنة كبيرة محملة برأوس بغال وأطراف وأحشاء وكميات من اللحوم معبأة في أكياس وعظام وجلود.