الرباط-متابعة
في محاولة لذر الرماد في العيون، زعمت الجبهة الانفصالية البوليساريو وجود لجنة تضامنية تابعة لها لازالت في غزة، وهو الأمر الذي يندرج ضمن الادعاءات والأكاذيب التي تعمل على ترويجها الجبهة الانفصالية.
يأتي هذا الإدعاء الكاذب، بالرغم من كون حركت حماس كانت قد نفت منذ 2016 بكشل قاطع . وجود أي “لجنة للتضامن مع جبهة البوليساريو، في قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تكون طرفا في أي خلافات بين الجزائر والمغرب، أو بين أي دول عربية أخرى.
وأكدت حينها الحركة تعليقا على خبر تشكيل “لجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي تتخذ من غزة مقرا لها”: أنها لا تسمح بوجود أي توجه من هذا القبيل، في غزة. ولا توجد لدينا أي جمعيات أو لجان بهذا الاسم، هذا هراء وغير موجود إطلاقا” وتابعت بالقول “احترامنا للجزائر والمغرب ولكل شعوب المنطقة العربية والإسلامية كبير، في دعمهم وإسنادهم لقضيتنا”.
وأوضحت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في جواب لها حينها، على محمد أحمد ماضي القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير لفلسطين، سنة 2016 أنه ” بشأن عمل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع “الشعب الصحراوي”، نعلمكم برفض عمل اللجنة المذكورة في محافظات غزة، وبناء عليه يحظر عليكم القيام بأي أعمال أو نشاطات تحت هذا العنوان أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال”.
وتأتي هذه الوثيقة الصادرة في 2016 لتدحض المزاعم بوجود علاقات بين حركة حماس وقيادة الجبهة الإنفصالية التي تحاول اللعب على الأحبال خاصة في ظل الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل على غزة .