24 ساعة ـ متابعة
أكد السفير النيجيري في روسيا عبدالله شيخو إن الشركة الروسية المتحدة للمعادن (OMK) أصبحت أحد المستثمرين الرئيسيين في بناء خط أنابيب الغاز الضخم NMGP، الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، ويُعد أطول أنبوب غاز أوف شور في العالم، لنقل الغاز بين البلدين، عبر 11 بلدا بغرب أفريقيا.
وأوضح شيخو اليوم الإثنين أنه “تم البدء بالمشروع، لكن إنشاء خط أنابيب الغاز سيستغرق أكثر من عام، لأنه مشروع كبير”، مشيراً إلى أن الشركة الروسية المتحدة للمعادن تشارك في المشروع، وأنها من بين المستثمرين الرئيسيين في هذا المشروع”. وتعول الحكومة النيجيرية على إطلاق المشروع قبل ماي 2023، عندما تنتهي ولاية الرئيس النيجيري محمد بخاري.
وأطلق مشروع خط أنابيب الغاز الضخم بين نيجيريا والمغرب، الذي بدأت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات، خلال الزيارة الرسمية للملك محمد السادس لأبوجا في دجنبر 2016. وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري محمد بوهاري إلى الرباط.
وفي وقت سابق، أشار وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، تيميبري سيلفا إلى أنّ “خط الأنابيب سيكون توسيعاً لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010″، لافتاً إلى أنّ روسيا ودول أخرى “ترغب بشدة بالاستثمار في هذا المشروع”.
وكانت شركة “وورلي بارسونز” الأسترالية أعلنت، أنّها ستتولى مهمّة إدارة المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية لمشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، موضحةً أنّ “الشركة الفرعية Intecsea” في هولندا ستتكلّف بتنسيق مرحلة التصميم والهندسة في الأشهر المقبلة، ما سيُسرّع وتيرة تشييد المشروع الضخم”.