أعطيت انطلاقة الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء بساحة باب الجديد بمراكش، وذلك تحت شعار “الأمن الوطني .. شرطة مواطنة”.ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتحديث المرفق العام الشرطي، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب والسياح الزائرين.
وفي المقابل، قالت ابتسام ( 24 سنة ) زائرة الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، في تصريح لـ “24 ساعة” الإلكترونية : “تشكل هذه المبادرة فرصة مهمة للتعرف على هذا المرفق العمومي الحيوي، نشكر بهذه المناسبة المدير العام للأمن الوطني السيد عبد الطيف الحموشي على هذه المبادرة ” وتؤكد ابتسام في تصريحها :” أن الأمن الوطني مؤسسة تقوم بأدوار مهمة من أجل المواطنين وتشكل هذه فرصة للتعرف عليها عن قرب وختمت ابتسام قولها :” نتمنى أن تتكرر مبادرات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، حتى يتعرف عليها المواطنون” .
ومن جهة أخرى أكد والي أمن جهة مراكش- آسفي ورئيس اللجنة التنظيمية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، سعيد العلوة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تؤشر على تحول نوعي في استراتيجية مصالح الأمن الوطني، التي تميزت هذه السنة بالانتقال من المبادرة في النسخة الأولى بمدينة الدار البيضاء، إلى تثبيت ثقافة الأبواب المفتوحة كمقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني.
وفي السياق نفسه قال سعيد الغزوي (34سنة) في تصريح لـ ” 24 ساعة” الإلكترونية ،انه خرج بإنطباع جيد من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، يقول سعيد:” انها فكرة ممتازة لكي نتعرف عن قرب على الشرطي وعلى دوره في حياة المواطنين، فهو يلعب دورا مهما من أجل سلامتنا، وبهذه المناسبة نشكر كل طاقم المديرية العامة للأمن الوطني،الذين يلعبون دورا مهما للسهر على أمننا”، ويؤكد سعيد المواطن المراكشي في تصريحه لـ ” 24 ساعة ” اننا كمواطنين محتاجين للتعرف على الأدوار التي تلعبها هذه المؤسسة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وأضاف سعيد في حديثه : ” نحن في حاجة الى المزيد من السياسات التواصلية، لنتعرف على هذه المؤسسة التي تقدم خدمة الأمن والأمان”،و يختم سعيد حديثه لـ” 24 ساعة” الرقمية التي كانت حاضرة في الدورة الثانية للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني،بساحة باب الجديد بمراكش، وذلك تحت شعار “الأمن الوطني .. شرطة مواطنة”
.
والي أمن جهة مراكش- آسفي ورئيس اللجنة التنظيمية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، سعيد العلوة، في كلمة بالمناسبة، قال :” أن ترسيخ هذه الثقافة لدى جميع الشرطيين والشرطيات، على اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية”.وثمن والي أمن جهة مراكش- آسفي الجهود الكبرى المبذولة من طرف جميع مصالح المديرية العام للأمن الوطني، وكذا مساهمة السلطات الترابية والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة.
وتهدف هذه التظاهرة التواصلية، بأبعادها التحسيسية ومقاصدها التوعوية، إلى دعم انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطن على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني.
وستكون هذه التظاهرة مناسبة للجمهور لاكتشاف 56 تمرين محاكاة، تقدمها فرق خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة وكوكبات الدراجيين والفرق المركزية للتدخل والحماية المقربة والفرقة الموسيقية للأمن وتشكيلات المشي العسكري، فضلا عن مجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
كما سيتم تأثيث 29 رواقا لاستعراض جميع مهام ومرافق الأمن الوطني، وتخصيص ثلاث فضاءات للتنشيط والترفيه والتحسيس، وفضاء خاص بمتحف الشرطة وإصدارات موظفي الأمن الفنية والأدبية، وفضاء خاص بشهداء الواجب من موظفي الأمن الوطني، بالإضافة إلى تقديم عشر مناظرات في مختلف المواضيع المطبوعة بالراهنية والمتعلقة باهتمامات المواطن الأمنية.
علاوة على ذلك، سيتم تنظيم عشر ندوات تتمحور حول “مساهمة الشرطة العلمية والتقنية في تحقيق العدالة”، و”تحليل عينات الحمض النووي ودورها في قضايا النسب”، و”تخليق المرفق العام الشرطي”، و”حماية النساء والأطفال ضحايا العنف”، و”الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب”.
ولإنجاح هذه التظاهرة التواصلية، التي تتطلع فيها المديرية العامة للأمن الوطني لحضور مكثف من جانب عموم المواطنين والأجانب المقيمين والسياح، فقد تم تخصيص فضاءات إضافية لضمان شروط الراحة وانسيابية التجول أمام الوافدين.