• هيئة التحرير
  • من نحن
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • القائمة البريدية
  • آخر الأخبار
الأربعاء 27 سبتمبر 2023
24 ساعة
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • رياضة
  • بانوراما
  • مغاربة العالم
لا نتائج
View All Result
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • رياضة
  • بانوراما
  • مغاربة العالم
لا نتائج
View All Result
24 ساعة

الرئيسية » الرأي » ***رسالة إلى الجزائر والبوليساريو***

***رسالة إلى الجزائر والبوليساريو***

28 سبتمبر 2016 | 11:05
| في قسم: الرأي
A A

بقلم د. إبراهيم أفقير

 

على إثر الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب والذي حضي باستئثار الرأي العام الوطني والدولي، والذي ذكر بالروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري والعمل المشترك في سبيل الانعتاق من براثن الاستعمار الغاشم، أصبحت الجزائر إذا مطالبة اليوم بإعادة النظر في أطروحة دعم حركات التحرر عبر العالم التي لا تكل وﻻ تمل من تقديمها كدريعة لتبرير دعمها المطلق واللامشروط للبوليساريو على حساب المصلحة العليا للمغرب ووحدة أراضيه.

 

إقــرأ أيــضًا

عمر هلال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

اختفاء عشرات الحواسيب في ظروف غامضة بمديرية التعليم بكرسيف يقود إلى إيقاف 3 موظفين

فهذه الأطروحة أصبحت الآن متجاوزة ولا تستييغها أذن واعية. فقد أصبح جليا للعيان الأطماع الاستعمارية للجزائر بهدف الاستحواد على جزء من الأراضي المغربية، في تناقض صارخ مع دعواتها التحررية، وذلك من أجل أن تضع لها موطأ قدم على الواجهة الأطلسية للمملكة. فالمتتبع للمواقف السياسية للجرائر يدرك مدى الكراهية الغير مبررة التي يكنها حكام الجزائر للمغرب. لهذا أضن أن من حقنا أن نتسائل، خاصة شباب الجيل الجديد الذي لم يعايش تلك الحقبة التاريخية التي نشأ فيها هذا الصراع، عن ماهية وكنه هذا التعنت والحقد المبطن التي تكنهما الجزائر اتجاه المغرب. فالأجيال الجديدة أصبحت تطرح أسئلة محيرة لم يجد الكثيرون لها جوابا مقنعا ولا ردا شافيا منها لماذا يكرهوننا؟ لماذا كل هاته الأحقاد والأدغان حتى أصبح هذا النزاع يتوارثه الأجيال ويئن من وطئته من هم براء منه كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.

 

فالحكمة تقتضي أن لا تحمل نفس حمل غيرها وأن لا تزر وازرة وزر أخرى. إذن أفما آن الأوان يا حكام الجزائر يا من استأمنتم أمانة عظمى والتي إن عرضت على الجبال لأبت أن تحملها ولأشفقت منها أن تعودوا إلى رشدكم وإلى جادة صوابكم؟ فالطبقة الحاكمة في الجزائر أصبحت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بضرورة مراجعة حساباتها اتجاه المغرب، وأصبح لزاما عليها أن تغير من نظرتها اتجاهه من عدو أو منافس إلى حليف استراتيجي، سيما وأن المغرب كان لها في وقت من الأوقات خير سند، خلال الأيام العصيبة التي مرت منها وهي تئن تحت وطأة أيادي الاستعمار الغاشمة.

 

المغرب كذلك الذي لن يتوان ولو للحظة من أن يمد لها يد العون والمساعدة في مستقبل الأيام متى استطاع إلى ذلك سبيلا. فعجلة الزمن تدور ودوام الحال من المحال، فكم من قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأداقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. وكم من اناس غرتهم أنفسهم وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. فمكروا ومكر الله والله خير الماكرين.

 

فالمغرب كان على مر التاريخ الصخرة التي تنكسر عندها أطماع الطامعين وأحقاد الحاقدين. المغرب كان وما يزال سياسته واضحة تحكمها العقلانية والحكمة وتطبعها المبادئ النبيلة، ولا تشوبها الأساليب القدرة أو المآمرات الدنيئة. فالجزائر مازالت تعتبر نفسها الوصية على مصير شعوب القارة السمراء والقادرة على إعتاقها من ويلات الاستعمار. لدى بات حريا على الجزائر التحرر من عقلية التحرر. فالجزائر ما تزال تعيش بعقلية ثورية تحررية عقلية سنوات الخمسينيات من القرن الماضي التي أكل عليها الدهر وشرب. لكن ما لا يعيه حكام الجزائر أن الأمور اليوم قد تغيرت رأسا على عقب. فالاستعمار الذي عايشوه والذي تجرعوا مرارته قد غير من جلده وأصبح استعمارا يحكمه منطق جديد كما أشار إلى ذلك صاحب الجلالة في خطابه الأخير حيث أصبح يتخذ لنفسه أوجها مختلفة وأشكالا متعددة.

 

فالمنطق الدولي الذي كان سائدا إبان الحرب الباردة قد ولى واندحر ولم يعد له أثر إلا في بعض العقليات المتحجرة التي ترفض التغيير وتأبى أن تساير العصرنة والتجديد. ففي ظل النظام العالمي الجديد أصبحت الدول تفكر بمنطق المصالح لا بمنطق الضغينة والمكائد. فلكم يا حكام الجزائر أخذ العبر من التكتلات الاقتصادية الضخمة التي تنسج من حولكم وأنتم في سباتكم العميق وقد عجزتم حتى عن تحقيق اندماج جهوي بين الأقطار المغاربية تدرعا بحجج واهية ومبررات خاوية كنظرية المؤامرة والتشكيك التي لم يعد لها مكان في النظام العالمي الجديد. ولهذا نجدد دعواتنا لعقلاء الجزائر وحكمائها بعودة قادة الجزائر إلى جادة صوابهم وتحكيم منطق الحكمة والعقل والتاريخ ومراعاة أواصر العروبة والإسلام واعتبار مبادئ حسن الجوار وذلك بالكف عن دعم البوليساريو صنيعة الجزائر.

 

كما ندعوهم إلى مطالبة قادة البوليساريو بضرورة تسليم أسلحتهم والعودة إلى وطنهم الأم قبل فواة الأوان، بدلا من حياة العبودية التي يعيشونها ودرءا للمآسي التي بسبهم يتدوقها الصحراويون وغيرهم المحتجزون في مخيمات البؤس والظلام من غير حول ولا قوة. فالحكمة تقتضي أنه بدلا من أن يكون الشغل الشاغل للطبقة الحاكمة في الجزائر هو التربص بالمغرب والكيد له وخلق حالة من عدم استقرار في المنطقة للنيل من استقراره ومن وحدة ترابه والزج به في متاهات من شأنها أن تحيد به عن مساره التنموي، أن يولي حكام الجزائر جهدهم ووقتهم من أجل ضمان رفاه وتقدم الشعب الجزائري الشقيق وفي سبيل الارتقاء بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة اعتبارا لما تزخر به من مؤهلات حيوية وثروات طبيعية. وعلى قادة البوليساريو كذلك أن يعلموا علم اليقين بأن الجزائر لن تمنحهم أكثر مما منحتهم وأن أكثر ما يمكن أن تقدمه لهم هي بقعة أرض جرداء وخيام بئيسة تنعدم فيها أدنى مقومات العيش الكريم حتى أصبحوا عرضة لقساوة المناخ ولجور الطبيعة.

 

فالمغرب في أرضه أحب من احب وكره من كره ينعم بالرفاه والاستقرار ويسير بخطى ثابتة على درب النماء والازدهار. فلكم يا قادة البوليساريو أن تروا بأم عينكم ما وصلت إليه الصحراء المغربية من تطور ورقي في ظل السياسة الحكيمة لعاهل البلاد وبفضل سواعد المغاربة الأحرار واعتمادا على طاقاتهم الذاتية وإبداعاتهم المتجددة، من دون اتكالية أو انتظار هبة أو من من أحد. فإذا كانت البوليساريو تعول على الاعتراف الدولي أو الأمم المتحدة لاقتصاص حق ما أنزل الله به من سلطان فقد ظل سعيها وخاب أملها لأن المغرب لها بالمرصاد، والشعب المغربي بكل أطيافه مستعد للدود عن حدود بلاده بكل بسالة ودون تردد. فالمغرب في أرضه أحب من أحب وكره من كره، والمغرب قدم أقصى ما يمكن أن يقدمه فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا.

 

فعلى قادة البوليساريو أخذ العبرة من زعيمهم محمد عبد العزيز المراكشي الذي قضى نحبه وكله حسرة وندم على ما فرط في حق بلده. فكم هو عجيب أن يفني اﻹنسان شبابه وجهده في سبيل إفساد حياته وحياة من يحيطون به من أجل وهم نسجه في مخيلته. ثم يقعد بعدها ملوما محسورا وقد فاته الأوان ينتابه الأسى ويسحقه الندم، بعدما عاش في غفلة وقد غره الأمل وزين له الشيطان عمله. فإلى متى هذا التعنت الأرعن يا حكام الجزائر ويا قادة البوليساريو وإلى متى هذا الجحود وهذا التعصب وهذا العناد. فاعلموا هداكم الله أن من غرته قوته فإن القوة إلى زوال، ومن غره ماله فإن المال إلى نفاذ، ومن غره شبابه فالعمر يمر كلمح بالبصر، فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.



اشترك الآن في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار

أخبار مشابهة

عمر الحاج يكتب: ‏في وداع ‎المغرب بعد ‎الزلزال 

عمر الحاج يكتب: ‏في وداع ‎المغرب بعد ‎الزلزال 

22/09/2023 | 11:15
الغلوسي يدعو إلى التصدي بحزم لأي محاولة فساد في عملية إيواء ضحايا الزلزال

الحس التضامني و الترافعي لمغاربة العالم في زمن زلزال الحوز

18/09/2023 | 22:30

سعيد لحكل يكتب : ماكرون يعيش وَهْمَ الاستعلاء الفرنسي

محمد الشمسي يكتب: زلزالنا الذي لن يقيسه ميزان ريشتر

عبد الله بوصوف يكتب: زلزال الحوز وانتصار “تمغرابيت “

سعيد الكحل يكتب: ردا على السيد العثماني.. معركة مدونة الأسرة حقوقية وليست حضارية (1)

الخبر التالي

عندما يدير جمهورك لك ظهره لأخد ” سيلفي “

تعليق

آخر الأخبار

السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء بنيويورك (الصورة من موقع الامم المتحدة)

عمر هلال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

27/09/2023 | 01:31
توقيف - اعتقال

اختفاء عشرات الحواسيب في ظروف غامضة بمديرية التعليم بكرسيف يقود إلى إيقاف 3 موظفين

27/09/2023 | 00:01
عبدالنبي-بعيوي

مستثمر بجهة الشرق يتهم رئيس الجهة وشقيقه بتوريطه في ملفات مشبوهة دون علمه

26/09/2023 | 23:13
حفل اختتام المرحلة الثانية من التخصص لصالح الفوج 37 من المجندين لأداء الخدمة العسكرية

انطلاق عملية تكوين المجندين للخدمة العسكرية للفوج 38 ببنجرير

26/09/2023 | 22:58
عمر هلال السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة

عمر هلال: منذ اللحظة الأولى للزلزال أعطى الملك محمد السادس تعليماته لتعبئة كل أجهزة الدولة لتسريع عمليات الإنقاذ والإعمار

26/09/2023 | 22:25

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة 24 ساعة، لتصلك آخر الأخبار يوميا
24 ساعة

24 ساعة © جميع الحقوق محفوظة

  • هيئة التحرير
  • من نحن
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • القائمة البريدية
  • آخر الأخبار

لا نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • خارج الحدود
  • ملفات ساخنة
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • مشاهير
  • منوعات
  • TV 24
  • الرأي
  • حوارات

24 ساعة © جميع الحقوق محفوظة

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

نحرص في "24ساعة" على حماية خصوصية المعلومات الشخصية التي نتلقاها منكم عند استخدام مختلف خدماتنا إقرأ أكثر.