الرباط-سناء الجدني
منذ أن تم فرض لخضر حدوش ودسه في لائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الإنتخابات الجماعية الماضية، من قبل المسشار الخاص لرئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وأحد المتحكمين في دواليب حزب الجرار بمدينة وجدة، في تحد سافر لإرادة الساكنة التي سبق لها أن تخلصت منه بالنظر إلى سمعته السيئة.
ولما شعر عبد النبي بعيوي، بإحراج كبير وخاصة أمام والي جهة الشرق معاذ الجامعي، الذي كان يرفض رفضا باتا عودة لخضر حدوش للساحة السياسية بالنظر إلى سمعته السيئة لدى الرأي العام المحلي، لم يبق من خيار أمام رئيس جهة الشرق الذي يشغل في الوقت ذاته، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، سوى فرض رقابة صارمة على لخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، حيث لا يمكنه أن يؤشر على أي قرار ذا أهمية دون الإستشارة مع عبد النبي بعيوي الذي يتابع كل خطواته عن طريق بعض المستشارين الموالين له داخل مجلس عمالة وجدة تخوفا من أي انزلاق محتمل لرئيس مجلس العمالة وخاصة أنه أنفق مبالغ مالية كبيرة للوصول لهذا المنصب
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام رئيس جهة الشرق بمراقبة الصفحة الرسمية الخاصة ب ” لخضر حدوش” حيث منعه حتى من نشر بعض الأنشطة التي يقوم بها رئيس مجلس عمالة وجدة، حيث أصبح يكتفي فقط بنشر برقيات التهاني والتعازي وجمعة مباركة داخل صفحته، بعدما كان ينشر كل تحركاته في المدينة والإقليم.