24 ساعة ـ متابعة
أكد أنطوان سالي دو شو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن المغرب يعد أحد الأسواق المالية الرئيسية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشدد المسؤول بالبنك الأوروبي، في كلمته خلال افتتاح ندوة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ووزارة الاقتصاد والمالية بشكل مشترك تحت عنوان “سوق المشتقات المالية: التوجهات الدولية وآفاق التنمية في المغرب”. على أن النظام المالي المغربي يتميز بديناميته. سوق الأوراق المالية. في نمو مستمر، وقاعدة متنوعة من المستثمرين، فضلا عن سوق الديون السائلة نسبيا.
وفي هذا الصدد، أبرز أهمية سوق المشتقات المالية كأداة لتنشيط السوق المالية المغربية والارتقاء بها إلى مستويات دولية أعلى، مضيفا أن هذه المنتجات تتيح للمستثمرين إدارة مخاطر السوق بشكل أفضل، خاصة تلك المرتبطة بأسعار الفائدة وأسعار الصرف، لتحسين قرارات الاستثمار وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
وأوضح سالي دو شو، أن هذه السوق تتيح أيضا للبنوك إدارة المخاطر وللخزينة دعم تنمية سوق الديون السيادية، مذكرا في هذا السياق، بأن تطوير أسواق رأس المال يشكل أولوية بالنسبة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في المغرب وجميع بلدانه. عمليات.
من جانبها، سلطت أودي باكات، رئيسة إدارة المحافظ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الأوروبي. لإعادة الإعمار والتنمية، الضوء على الدور الحاسم للمنتجات المشتقة في تطوير القطاع المالي وأسواق رأس المال.
وأشارت إلى أن هذه المنتجات تسهل إدارة مخاطر السوق بطريقة مستقلة. مما يسمح بتقليل مخاطر العدوى في حالة الأزمات والفصل بين قرارات إدارة الأصول والخصوم، مضيفة أن المنتجات المشتقة تتميز أيضًا بمرونتها وسهولة تنفيذها. كما فضلا عن مخاطر الطرف المقابل المحدودة من حيث استخدام الأدوات “النقدية”.