سناء الجدني – الرباط
يتواصل شد الحبل داخل حزب الاستقلال بين دعاة تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني، وبين المعارضين لهذا التوجه المدعوم من طرف القيادي النافذ حمدي ولد الرشيد، الذي بات في حكم المؤكد أنه أحكم قبضته على قيادة الحزب.
وكشفت مصادر عليمة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن اجتماعا طارئا انعقد ليلة الأحد بمدينة الرباط، حضره عشرات البرلمانيين من فريقي الحزب بمجلس النواب والمستشارين، خلص إلى رفض التوجه القاضي بإسقاط العضوية بالصفة.
وأكد البرلمانيون الاستقلاليون، عقب اجتماع الرباط أنهم “يرفضون بشدة المس بالوضعية التنظيمية والاعتبارية للسيدات والسادة أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي البرلمان ومفتشي الحزب وأعضاء اللجنة المركزية والتنظيمات والروابط المهنية الذين يمثلون واجهة نضالية حقيقية وقوية للحزب، كما كان ذلك على الدوام، سواء كان الحزب في الأغلبية أو المعارضة، وليس مجرد أرقام أو بنية هامشية على متن الحزب”.
وتتحدث مصادر استقلالية عن وجود خلافات قوية بين ولد الرشيد وهور الدين مضيان، الشي يقاوم من أحل استعادة مقعده عقب إسقاطه من طرف المحكمة الدستورية على مستوى دائرة الحسيمة.