24 ساعة-متابعة
قالت حركة “معا”، أنها تفاجأت كباقي المواطنين بإقدام مديرية الأدوية بوزارة الصحة على سحب اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا من الصيدليات، وإجبار الآلاف من المواطنين على التحليل المخبري رغم حاجتهم البسيطة لإجراء اختبار التأكد من حمل الفيروس من عدمه.
وأوضحت الحركة في تدوينة منشورة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا القرار يأتي في فترة حرجة يشكل فيها الاكتفاء الذاتي الطبي والدوائي تحديا عالميا تعمل على تحقيقه كل الدول، ينجح مختبر مغربي في إنتاج كاشف باللعاب عن داء كورونا، ويقدمه للمواطن بثمن لا يتعدى 100 درهم أي سبع (1/7) ثمن التحليل المنجز في المختبرات.
وأضافت أن هذا الاختبار أثبت نجاعته في الكشف عن الحالات المؤكدة لدى حاملي الأعراض، ويتم استعمال نظائره على نطاق واسع في دول العالم، وحصل على ترخيص للتداول وطنيا بتاريخ 03 يونيو 2021.
وحذرت أن هذه الخطوة تحد من هامش التطوير والبحث العلمي، كما دعت إلى فتح تحقيق نزيه في النازلة ونشر نتائجه لعموم المواطنين.
مؤكدة في ذات السياق أن صحة المواطن المغربي ليست سلعة ولا تخضع للمزايدات وحسابات الربح وهوامش الخسارة التجارية، بل واجب صونها وتشجيع كل المبادرات الوطنية الصادقة في سبيل تقوية الصناعة الدوائية وتحقيق اكتفائنا الذاتي.