24 ساعة ـ متابعة
أقدمت قوات جبهة البوليساريو الإنفصالية، بمخيمات تندوف على التراب الجزائري. على تطويق مختلف مداخل ومخارج المخيمات. خاصة ما يسمى “ولاية الداخلة”، وذلك تزامنا مع انطلاق المؤتمر 16 للجبهة الانفصالية. و الذي من المرتقب ان تنطلق أشغاله بدءا من اليوم الجمعة.
و حسب مصادر من المخيمات، فقد شوهد عناصر درك الجبهة الانفصالية. مدججين بالأسلحة، بالإضافة لمركباتها العسكرية منتشرة بمختلف أنحاء ما يسمى ولاية الداخلة. وتم منع الساكنة من ممارسة حياتها اليومية، فضلا عن منع الدخول أو الخروج منها. واستعمال العنف في حق الرافضين لقرارعسكرة المخيم.
كما تم عزل المخيم المذكور، لتمثيل مسرحية المؤتمر، بناء على تعليمات خاصة من زعيمها إبراهيم غالي. والسلطات الجزائرية التي عززت حضورها أيضا بمداخل مخيمات تندوف. وذلك في سياق ضمان إقبار أي حراك رافض للحصاؤ الجائر من قبل القوات الانفصالية.
و فق ذات المصادر، فقد حظي مخيم الداخلة بالحصة الأكبر من الإنزال العسكري باعتباره المكان الذي سيقام فيه مؤتمر جبهة البوليساريو. وقد أصدرت القيادة قرار بمنع دخول وخروج مخيم الداخلة الى حين انتهاء المؤتمر. وقد أثارت عسكرة المخيمات والإنزال العسكري الهلع بين الساكنة. وأبدى الساكنة خوفهم من خروج الأمور عن السيطرة أو وقوع انفجار قذيفة أو انطلاق صاروخ بفعل فاعل ، وما قد سيسببه الأمر من كارثة بكل المقاييس.