يوسف المرزوقي _ الرباط
أفادت مصادر مطلعة أن عملية اعادة الانتشار لعدد من قيادات تابعة لنقابة ادريس لشكر بوزارة العدل يتم اعدادها داخل اروقة الوزارة وذلك عبر تسمية أسماء سبق لها أن استفادت من خطة العدالة بالخارج في إطار الريع النقابي الذي يستفيد منه بعض المتنفذين الذين لهم علاقات خاصة مع قادة حزب الاتحاد الاشتراكي.
حيث يستعد (م.ع) للرجوع إلى إحدى مصالح كتابة الضبط بجهة الدار البيضاء بعدما استفاد من العمل بإحدى قنصليات المملكة بأوروبا، كما يمني (إ.أ) النفس بعد رجوعه هو الآخر من خطة العدالة بالخارج لتقلد إحدى مناصب المسؤولية بإحدى محاكم الدائرة القضائية بأكادير رغم ضعف تكوينه وفشله في مهامه بإحدى محاكم دائرة طنجة التي لم يبقى فيها الا مدة قصيرة قبل أن يلحقه الريع بإحدى قنصليات المغرب بأوروبا. اضافة الى ثالث استفاد هو الآخر من نفس الريع تتوق نفسه للرجوع إلى نفس منصبه بمدينة تطوان.
هذا وتروج بعض الأسماء التي تحظى بدعم مشبوه من بعض مسؤولي وزارة العدل لا سيما المحسوبين على مديرية الميزانية، والتي سيتم وبعض أتباع المدير السابق لمدير الموارد البشرية الذي أقاله وزير العدل عبد اللطيف وهبي، كما يتم تشجيع أسماء أخرى للترشح رغم كونها موضوع تقارير أعفتهم من مهامهم إما بسبب الاختلالات أو لأسباب أخلاقية كما هو الأمر بالنسبة ل (ج.ب) الذي أعفي بسبب ما نيب إليه من تحرش بالموظفات.