لبنى مازيغ – صحافية متدربة
كشف منتدى “فورساتين” الموالي لداعمي مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في مقالٍ له على صفحته الرسمية فايسبوك، عن معطيات ساخنة حول الأوضاع المتردية والأزمات التي تتخبط فيها المخيمات على مستوى مختلف الأصعدة، بين تكالب العصابات الإجرامية المتواطئة مع قياد البوليساريو من جهة، وغياب المسؤولين من جهه ثانية، وعلى رأسهم زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي.
وذكر المقال أن الساكنة غدت تعيش على وقع حصار بوليسي وعسكري يمارس في حقها إجراءات تشمل منع التجارة والتنقل، إذ أصبح هذا الأخير لا يتم سوى بقرارات تصدر بشكل مباشر من الجزائر دون غيرها.
وأضاف المصدر ذاته أن الساكنة قد أصبحت لقمة سائغة للعصابات الإجرامية التي لجأت إلى أعمال الترهيب وسلب ممتلكات الساكنة بفعل إجراءات الحصر ومنع التنقل… ففي ظل ما تعيشه الساكنه من أزمات إجتماعية، سياسية، إقتصادية.. استفحلت ظاهرة السرقة و الإجرام و أضحى قانون الغاب يحكم المخيمات.
وكشف المصدر ذاته عن آخر العمليات الإجرامية لهذه العصابات التي تمثلت في اقتحامها لمنزل أحد أشهر التجار بالمنطقة وسلب ممتلكاته وامواله بالقوة، معتدين بالضرب والركل والجرح على أفراد عائلته.
وذكر المنتدى في مقاله الأبعاد الخطيرة التي آلت إليها القضية والتي انتهت بتسليم أفراد العصابة أنفسهم للشرطة، وتوجس ساكنة المخيمات من تهريب هذه العصابات من طرف القياد الداعمين لهم خصوصا بعد توالي نفس هذه السيناريوهات بالمنطقة، وهضم حقوق المواطنين البسطاء في كل مرة