24ساعة- متابعة
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن انطلاق أشغال إنجاز الطريق السيار الجديد تيط مليل – برشيد.
إذ يندرج هذا المشروع في إطار العقد-البرنامج المبرم بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وهو أول طريق سيار بالمغرب يُصمم بثلاثة مسارات في كل اتجاه، سيتم إنجازه بالكامل من طرف كفاءات مغربية.
ويهدف إلى تخفيف حركة السير العابرة للدار البيضاء الكبرى وتقليص طول ومدة تنقلات مستعملي الطريق السيار القادمين من شمال وشرق المملكة والمتوجهين نحو الجنوب.
ونظرا للمعدّل الحالي والمرتقب لحركة السير العابرة للدار البيضاء الكبرى، وخاصة محور الدار البيضاء- مطار محمد الخامس، وللتطور الذي تعرفه جهة الدار البيضاء – سطات، وكذا للعديد من العناصر التي تم تحليلها خلال مرحلة الدراسات الأولية، قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بالاختيار التقني لبناء الطريق السيار تيط مليل-برشيد بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وهي المرة الأولى في تاريخ شبكة الطرق السيارة الوطنية.
جدولة الأشغال وتقسيم المقاطع لتدبير أفضل لمدة الإنجاز
يهم مشروع الطريق السيار تيط مليل – برشيد مقطعا يبلغ طوله 30 كلم، يربط الطريق السيار المداري للدار البيضاء )A1( على مستوى مفرق تيط مليل، بالطريق السيار الدار البيضاء – مراكش )A3( والطريق السيار برشيد – بني ملال )A4( على مستوى مفترق الطريق السيار لبرشيد.
وقد تمت برمجة الأشغال على 4 مقاطع:
المقطع1 : بين مفترق الطريق السيار لبرشيد والدروة (11 كلم)
المقطع2 : بين الدروة ومديونة (10 كلم)
المقطع3 : بين مديونة ومفرق الطريق السيار تيط مليل (10 كلم)
المقطع4 : هذا المقطع يهم إنجاز 4 قناطر بين مفترق الطريق السيار لبرشيد وبدال مطار محمد الخامس على الطريق الوطنية رقم 9.
وتبلغ ميزانية إنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد 2,5 مليار درهم، ُممولة أساسا من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وتقدر مدة الأشغال ب 30 شهرا.
مشروع أُسند بالكامل لكفاءات 100% مغربية
سيتم إنجاز المقاطع الأربعة من طرف أربع مقاولات مغربية متخصصة في مجال البناء والأشغال العمومية، والتي ستواكبها ADM Projet، فرع الخبرة التقنية للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والتي تتمتع فرقها بخبرة معترف بها دوليا في إدارة المشاريع الكبرى للبنية التحتية.
ويؤكد الاعتمادُ على الكفاءات الوطنية الدّور الذي تلعبه الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب منذ إنشائها كقاطرة لمنظومتها، التي أصبحت قادرة على إنجاز مشاريع غير مسبوقة بفضل تقنيات مبتكرة وخبرات متمِّّيزة في مجال البنيات التحتية للطرق والطرق السيارة.