24 ساعة- محمد أسوار
حذرت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، السلطات المغربية، من تداعيات الإضراب الذي ينفذه المراقبون الجويون ابتداء من يومه الثلاثاء 03 غشت الجاري، على حركة الطيران من وإلى المغرب.
وأكدت المنظمة أنه تم إبلاغها من قبل المكتب الوطني الموحد للمراقبين الجويين المغاربة، بالإضراب الذي يستمر لمدة 15 يوما قابلة للتمديد، محذرة من مخاطره؛ إن تم تنفيذه؛ على الحركة الجوية نحو مطارات المملكة المغربية.
وشددت على أن الإضراب المقرر، يزيد من تعقيد أوضاع حركة النقل الجوي، التي عرفت اضطرابا، جراء إضرابات عمال شركة طيران عالمية، كما الشأن لـEasyjet وRyanair وLufthansa وأيضا الخطوط الجوية البريطانية، التي لا يزال البعض منها ساري المفعول طيلة شهر غشت الجاري.
وأبرزت أن الإضراب الذي يستمر إلى غاية 18 غشت الجاري، سيؤثر على جزء كبير من الحركة الجوية مع المغرب الأصل / الوجهة.
وحذر مراقبو المنظمة الأوروبية من أنه إذا تم حظر المجال الجوي المغربي أو اقتصار الوصول إلى معدل منخفض للغاية للطائرات في الساعة “فهذا يعني إلغاء العديد من الرحلات”.
وشددوا على أن “الطرق البديلة عبر المجال الجوي البرتغالي محدودة للغاية. ونأمل أن تؤتي المفاوضات ثمارها”.
وكان المكتب الوطني الموحد للمراقبين الجويين عن استئناف مسلسله الاحتجاجي ابتداء من يوم اليوم 3 غشت.
وأشار المكتب في بلاغ له إلى أنه بعد أن علق حركاته الاحتجاجية شهر اكتوبر 2019، قرر استئنافها من جديد ابتداء من 3 غشت الجاري لمدة 15 يوما قابلة للتمديد.
وأوضح المكتب المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على “تماطل الإدارة في تنفيذ مضامين بروتوكول الاتفاق الملحق المتعلق بهيئة المراقبين الجويين الموقع في أكتوبر 2019”.