24 ساعة- متابعة
ذكر بلاغ مشترك للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مساء اليوم الاحد، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لن يكون له، حاليا، سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني.
وأضاف المصدر نفسه أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء، وتتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.
يأتي ذلك ردا على بيان للرئيس الجزائري، أعلن فيه، مساء الأحد، عدم تجديد عقد أنبوب الغاز المار من تراب المملكة.
وذكر بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، ان تبون ”تسلم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء، والمؤرخ في 31 يونيو 2011، الذي ينتهي اليوم، 31 أكتوبر 2021، منتصف الليل”.
وبرر تبون قرار عدم تجديد العقد بما وصفه نص البيان ”الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية”.
واشار إلى أن القرار جاء ”بعد استشارة الوزير الأول وزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ووزير الطاقة والمناجم”، حيث أمر عبد المجيد تبون، ”الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد”.