العيون ـ متابعة
ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس فاتح يونيو 2023. اجتماعا للمحلس الأعلى للأمن وصفته الرئاسة الجزائرية ب “المصغر”.
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن الرئيس الجزائري” القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. ترأس اليوم اجتماعا مصغرا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود”.
وضم هذا الاجتماع الذي وصفه البيان ب ” المجلس الأعلى للأمن المصغر” عشرة ضباط رفيعي المستوى في الجيش والدرك. خمسة منهم فقط أعضاء في المجلس الأعلى للأمن.
بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة، نجد الجنرال يحيى علي ولحاج قائد الدرك والجنرال جمال كحال المدير العام للأمن.الداخلي والجنرال جبار مهنا مدير التوثيق والأمن الخارجي. وهو الذي يتولى أيضا منصب مدير المديرية العامة لمكافحة التخريب، والكولونيل محرز جريبي، المدير المركزي بالنسبة لأمن الجيش منذ 11 مارس.
ثم يأتي الخمسة من غير الأعضاء في المجلس الأعلى للأمن، ومنهم أمين عام وزارة الدفاع الجنرال محمد صالح بن بيشة. وقائد القوات البحرية الجنرال محفوظ بن مداح، وقائد القوات الجوية الجنرال محمود لارابا، نائب قائد الحرس الجمهوري، مكان الجنرال بنعلي بنعلي (البالغ أكثر من 87 عاما والمريض)، ومستشار الشؤون العسكرية والأمنية للرئيس الجزائري الجنرال بومدين بن عتو.
كما لوحظ غياب ستة أعضاء آخرين بالصفة بالمجلس الأعلى للأمن، وهم الوزير الأول. ووزير العدل، ووزير الخارجية، ووزير الداخلية، ومدير ديوان الرئيس، والأكثر إثارة للدهشة، غياب رئيس الشرطة عن اجتماع أمني.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي عشية انطلاق مناورات الأسد الإفريقي 2023، التي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر إلى غاية 16 يونيو 2023. بمشاركة 6000 جندي من 27 دولة، وحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية فإن مناورات هذه السنة ستجري في 6 مناطق هي أكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة .وابن جرير وتفنيت والمحبس، وهذه الأخيرة مجاورة الحدود المغربية الجزائرية في أقصى شمال شرق منطقة الصحراء المغربية
.