• هيئة التحرير
  • من نحن
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • القائمة البريدية
الأربعاء 29 مارس 2023
لا نتائج
View All Result
24 ساعة
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • رياضة
  • بانوراما
  • مغاربة العالم
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • رياضة
  • بانوراما
  • مغاربة العالم
لا نتائج
View All Result
24 ساعة

الخفي والظاهر في العلاقات المغربية الفرنسية

23 فبراير 2023 | 22:22
A A
الخفي والظاهر في العلاقات المغربية الفرنسية

نجيب الأضادي

قرأت كثيرا بخصوص العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية، وأتابع هذا الملف باهتمام بالغ باعتباري باحثا ومعنيا بهذا الموضوع ،انطلاقا من الإطلاع على عدة تحليلات وبرامج وآراء لدبلوماسيين وخبراء و باحثين آكاديميين، فهناك من يرى أن هناك أزمة صامتة ،ولكن ما هي إلا سحابة صيف عابرة، وهناك من يرى بأن الحرب الباردة بين الدولتين في تصعيد خطير وصل ذروته بعدما حاولت فرنسا التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب وقراراته السيادية بإملاءات استراتيجية تخدم مصالحها فقط،في حين أن المغرب لم يعد سهل المراس أمام أي قوة كيفما كانت ..

فرنسا التي ارادت تركيع المغرب ديلوماسبا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا؛ لم تجد بدا من تغيير استراتيجيتها للعب على المستوى الإثني والديني وملف حقوق الانسان، فعندما فشلت مناوراتها بدءا بسحب سفيرتها من الرباط دون سابق إعلام، في خطوة تخالف كل الأعراف الدبلوماسية المعمول بها في العلاقات الدولية، وهو الشي الذي رد عليه المغرب بالمثل ،مما اعتبرته فرنسا خروجا عن المألوف ،وخطوة صدمت الدبلوماسية الفرنسية مما جعل “زبانبة الإليزيه” يمرون للسرعة القصوى من أجل الإساءة إلى المغرب وثوابته ورموزه ومؤسساته ،حيث لجؤوا لتوظيف ملف حقوق الإنسان بالمغرب، من خلال ادانة المملكة عبر البرلمان الأوروبي في مناسبتين وفتح المجال للصحافة الإستخباراتية الفرنسية لتشويه صورة المغرب بخصو هذا الموضوع مستعملين أسطوانة مشروخة اسمها قضية بيغاسوس دون توفرهم على أية أدلة تذكر ..

أما على المستوى الإقتصادي ؛اعتبرت فرنسا أن سحب استثماراتها وشركاتها من المغرب ؛سيكون ضربة “قاصمة” للمملكة في حين اعتبرها المغرب هدية ثمينة لتقوية المؤسسات الوطنية، التي احتلت مكانة الشركات الفرنسية مثل “ريضال، ليديك ؛ طوطال انيرجي وشركات التأمين والبنك المغربي للتجارة والصناعة ” وغيرها ، والتخلص منها لجلب “شركات أنجلوساكسونية وإسبانية”.

وحتى الصفقة التي كان يحلم بها “ماكرون” المتعلقة بقطار الفائق السرعة TGV الرابط بين الدار البيضاء ومراكش من جهة، ومراكش وأكادير من جهة أخرى ،تم حرمان فرنسا منها ،عقابا على عنجهية صناع القرار في “الإليزبه ”

وبخصوص الصفقات العسكرية فقد انتقل المغرب الذي كان يعتمد كليا على فرنسا، الى تنويع شركائه العسكريين من أمريكا والصين وإسرائيل وتركيا والهند..بالإظافة الى المفاعلات النووية التي ستتكلف بإنشائها روسيا الاتحادية.. الشيئ الذي أصاب ماكرون بالجنون خاصة وأنه كان يمني النفس بتعويض خسارته لصفقة الغواصات الأسترالية..

أما على مستوى التعاون العسكري والأمني والإستخباراتي بين المغرب وإسرائيل، فقد أصاب ماكرون بالذعر ؛الشيئ أخرجه من جحره وكشف الوجه الحقيقي لفرنسا مما اضطره لعرض صفقة المصالحة والتطبيع مع الجزائر مقابل قطع العلاقات مع إسرائيل ”

أما على مستوى الطاقات المتجددة والبديلة والذي يحتل فيها المغرب مركز الريادة العالمية، فقد وجدت فرنسا نفسها تعيش في،الظلام، بدل التوجه إلى الشريك الموثوق به عوض هرطقات “التبون وشنقريحة ”

اما الخطوة الأخرى التي أصابت فرنسا الإستعمارية في مقتل، وهي توجه المغرب بفضل حنكة وتبصر الملك محمد السادس ورؤيته الاستشرافية نحو الإستثمار الفلاحي في “جنوب نهر الكونغو”الذي قلنا عنه قبل أيام أنه سيكون “أوكرانيا الجديدة في مجال الإنتاج الزراعي “مستغلا توفره على إحتياط عالمي من الأسمدة، التي تتلاءم مع طبيعة التربة في إفريقيا والتي تتميز بخصوبتها ووفرة المياه بها وكثرة التساقطات المطرية .

على المستوى الثقافي، فإن المغرب أصبح عازما على تغيير الفرنسية بالإنجليزية سيما في المناهج الدراسية، والتعامل مع المستثمرين والتواصل الدبلوماسي مع العالم.

أما على المستوى الديني فوجب التذكير إلى أن المغرب يعرف حق المعرفة الخلفية الخبيثة لماكرون حول حل وتغيير هيكلة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية..

وفي نظري بخصوص هذا الموضوع يجب الإنتباه جيدا الى المناورة الخبيثة لفرنسا لإشعال الفتنة المذهبية وخاصة بعد اقتناعها ان من العوامل القوية التي عززت العلاقات المغربية ودول الساحل وجنوب الصحراء ترجع الى العلاقات التاريخية والثقافية والدينية السنية وامارة المؤمنين الضاربة في أعماق التاريخ، ومن ثم اقدمت فرنسا على تسهيل تسرب وتثبيت الشيعة في كل من الجزائر والآن في موريتانيا وجعلهما منصتان للانطلاقة نحو الجنوب، من أجل ضرب العلاقة الروحية التي تجمع شعب المغرب بشعوب إفريقيا ومن ثم اقدمت فرنسا على حل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية للحد من سلطة المغرب الدينية فيه، والاخطر من ذلك اقحام الشيعة بداخله والسنة التركي وهذا يذكرنا بايواء الخميني بالديار الفرنسية وهذا أمر خطير جدا .

الخلاصة أن المغاربة ملكا وشعبا عربا وأمازيغ واعون جيدا بما تحيكه فرنسا ومقاطعتها الإفريقية اتجاه مصالح المملكة.. وفرنسا تعرف ذالك جيدا لذلك تلجأ لسياسة فرق تسد لان ما يجمع المغاربة ويوحدهم هو البيعة التاريخية الإسلامية لملكهم والتراث بدينهم ووحدتهم الترابية.

وأخيرا أقدم نصيحة لصناع القرار في فرنسا :إن المغرب أصبح قوة اقليمية عسكرية واقتصادية منافسة في إفريقيا، وجب التعامل معه بمنطق الندية واحترام الشركات واذا كانت فرنسا ترغب في إعادة بناء علاقات قوية مع المغرب، فما عليها سوى الكشف عن الوثائق التي تكشف عن الحق الشرعي والتاريخي للمغرب على صحرائه الشرقية والغربية.



اشترك الآن في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار

الكلمات المفتاحية: العلاقات المغربية الفرنسيةالمغربرأيفرنساماركوننجيب_الأضادي

أخبارمشابهة

هل ينقل “الربيع الفرنسي” فرنسا إلى “الجمهورية السادسة”؟
الرأي

هل ينقل “الربيع الفرنسي” فرنسا إلى “الجمهورية السادسة”؟

21/03/2023 | 19:00
الوسطاء والمحتكرون لا يصلّون الجمعة ولا يستمعون لخطبها
الرأي

الوسطاء والمحتكرون لا يصلّون الجمعة ولا يستمعون لخطبها

19/03/2023 | 14:13
تعليق

آخر الأخبار

السلطات تمنع المظاهرات التي دعت إليها المعارضة في السنغال

رغم قرار المنع.. المعارضة السنغالية تجدد الدعوة إلى التظاهر

29/03/2023 | 00:15
الركراكي ينافس غوارديولا وأنشلوتي على جائزة أفضل مدرب في العالم

الركراكي: أنا راض عن أداء لاعبي المغرب رغم الخروج بنتيجة التعادل السلبي

28/03/2023 | 23:35
الفنانة السعدية لديب تفاجئ جمهورها بحلق شعرها

الفنانة السعدية لديب تفاجئ جمهورها بحلق شعرها

28/03/2023 | 23:03
بقيمة 75 مليون درهم..تدشين خط إنتاج جديد للشركة الشريفة للشوكولاتة بالدار البيضاء

بقيمة 75 مليون درهم..تدشين خط إنتاج جديد للشركة الشريفة للشوكولاتة بالدار البيضاء

28/03/2023 | 22:41
وصفها بالأعمال الفارغة وينقصها المضمون..الإعلامي عتيق بنشيكر يعلق على مستوى الأعمال الفنية الرمضانية

وصفها بالأعمال الفارغة وينقصها المضمون..الإعلامي عتيق بنشيكر يعلق على مستوى الأعمال الفنية الرمضانية

28/03/2023 | 22:18

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة 24 ساعة، لتصلك آخر الأخبار يوميا
24 ساعة

24 ساعة © جميع الحقوق محفوظة

  • هيئة التحرير
  • من نحن
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • القائمة البريدية

لا نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • خارج الحدود
  • ملفات ساخنة
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • مشاهير
  • منوعات
  • TV 24
  • الرأي
  • حوارات

24 ساعة © جميع الحقوق محفوظة

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

نحرص في "24ساعة" على حماية خصوصية المعلومات الشخصية التي نتلقاها منكم عند استخدام مختلف خدماتنا إقرأ أكثر.