العيون ـ متابعة
يواصل النظام العسكري في الجزائر الكذب على الشعب الجزائري بشأن حرب الاستقلال التي تشنها حركة تحرير تمنراست وأدرار في أراضي الطوارق.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني أنه و خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو الجاري. اعتقال 182 شخصًا تم تقديمهم كمجرمين. في كل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، وهم في حقيقة الأمر انفصاليون من الطوارق.
وحسب مصادر متطابقة والموقع الرسمي للحركة عبر “تويتر”، فإن “الأسبوع المنصرم .عرف هجوما لمقاتلي حركة تحرير جنوب الجزائر على المنطقة الرابعة للجيش الجزائري التي تحدها الأراضي المالية”.
المصادر ذاتها، أكدت أن “الهجوم أسفر عن مقتل 16 جنديا جزائريا؛ فيما تم أسر عدد مهم من أفراد الجيش الجزائري. الأخير الذي بدأ سلسلة مفاوضات من أجل الإفراج عنهم”.
الحركة، التي تنادي بتحرير جنوب الجزائر، تتشكل غالبيتها من جماعة الطوارق الأمازيغية، والتي “ورثت عداء كبيرا للاستعمار الفرنسي”، إذ تنادي بـ”استقلال أرضي الجنوب الجزائري” التي تبدأ من مدن تندوف وأولف، وعين صالح ثم عين أمناس وتنتهي على تخوم الحدود مع مالي والنيجر وموريتانيا”.
هذا الوضع الصعب والخطير جعل عددا من قادة المناطق العسكرية المتاخمة لمالي والنيجر ينتقدون رئيس الأركان الجنرال سعيد شنقريحة. على نزعته المعادية للمغرب التي أضعفت الجيش الجزائري في عدة مناطق تسيطر عليها الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك ، قيل إن شركة شيفرون الأمريكية تعيد النظر في مشاريع الغاز التي تتفاوض بشأنها مع السلطات الجزائرية. كما أشارت الأخيرة في 2 يونيو 2023 لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.