الرباط-عماد مجدوبي
كشفت مصادر عليمة أن وجود حزب التقدم والاشتراكية ممثلا داخل مجموعة الصداقة بين مجلس النواب المغربي والكنيست الإسرائيلي أثار سجالا داخليا لدى حزب نبيل بنعبد الله، الأمر الذي دفع قيادة الحزب إلى التدخل لدى الفريق.
مصادر عليمة تقول إن قيادة الحزب أبلغت رئيس الفريق رشيد حموني بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتدارك ما اعتبر خطأ، مشيرة إلى وجود مراسلة في الموضوع من أجل سحب اسم ممثلة الحزب البرلمانية نادية التهامي من هذه اللجنة.
يشار إلى أنه باستثناء حزب العدالة والتنمية الذي رفض العضوية، فإن باقي مكونات مجلس النواب ممثلة في مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-إسرائيل، بما في ذلك حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية وباقي مكونات المجلس، وذلك في إطار تفعيل قرار استئناف العلاقات بين البلدين.
وتم تمثيل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بالبرلماني طارق قديري، بينما يمثل فريق التقدم والاشتراكية البرلمانية نادية التهامي. ويرأس هذه المجموعة البرلماني نور الدين الهروشي عن الفريق الدستوري.
ويوجد بهذه المجموعة ممثلون عن فرق برلمانية أخرى، وهي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، إلى جانب برلمانيين بدون انتماء سياسي.
وأكدت مصادر عليمة أن المجموعة لم تقم حتى اللحظة بأي نشاط فعلي، لكن ينتظر أن تباشر مهامها انسجاما مع عودة العلاقات بين البلدين وذلك من أجل خدمة الدبلوماسية الوطنية.