24 ساعة-متابعة
للعام السادس على التوالي. يعيش المغرب عاما آخر من الجفاف. ويعتبر العام الماضي أسوأ عام. جفاف شهدته المملكة المغربية منذ 40 سنة. وأصبحت أولوية الحكومة. البحث عن تدابير جديدة. ومبتكرة لتحقيق الأمن المائي وتلبية الطلب على المياه الصالحة للشرب.
ولم يعد شح التساقطات خلال هذه الفترة. يهدد فقط الفلاحين الصغار. بل يهدد على الخصوص. بارتفاع أثمان بعض المواد الغذائية. حيث أكد بنهاسي، أن هناك ارتباط مباشر ما بين التساقطات المطرية. والانخفاض في الأسعار. “ذلك أن التساقطات تساهم في توفر الفواكه والخضر والحليب. وغيرها من المنتوجات بكثرة، مما يؤثر على انخفاض أثمانها. في حين أن الجفاف يؤدي إلى قلة الإنتاج. الشيء الذي يرفع الأثمان بسبب قلة هذه المواد في الأسواق المغربية”.
يذكر ان سعر الطماطم تجاوز حاجز الـ12 درهمًا. وتجاوزت أسعار البصل والبطاطس 6 دراهم. وهي مواد أساسية في المطبخ المغربي. يُعزى بعض المتتبعين لارتفاع الأسعار إلى ضعف التساقطات المطرية. التي أثرت سلبًا على الإنتاج الفلاحي. فيما يرى آخرون أن ارتفاع حجم الصادرات الفلاحية يسهم في هذا الارتفاع.
إقرأ أيضاً: تأخر التساقطات المطرية يثير مخاوف الفلاحين المغاربة من شبح استمرار الجفاف
وتثير عودة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه. تساؤلات حول جدوى الإجراءات الحكومية. التي اتخذت لخفض الأسعار. وتساؤلات حول قدرة الحكومة على الوفاء بوعودها للمواطنين