24 ساعة – متابعة
أعلن فاعلون من مختلف المشارب، اليوم السبت بالرباط، عن تأسيس الائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، الذي يخلد في 12 فبراير من كل سنة.
ويهدف الائتلاف، الذي يضم ستون عضوا مؤسسا، من بينهم إعلاميين، أكاديميين ومدافعين عن حقوق الطفل وفاعلين جمعويين، على خصوص إلى الدفاع عن الحقوق الأساسية للأطفال الذين يعيشون في مخيمات تندوف، وحمايتهم من الزج بهم في النزاعات العسكرية وكل أشكال العنف والاستغلال.
وخلال ندوة صحافية نظمت بهذه المناسبة، أبرز منسق الائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف، ورئيس منظمة بدائل للطفولة والشباب محمد النحيلي، أن الائتلاف الجديد سيساهم في كشف الانتهاكات السافرة التي يتعرض لها الأطفال المغاربة في مخيمات تندوف، خاصة التجنيد القسري.
وأكد منسق الائتلاف أن الذي يجب أن يكون فيه الطفل هو داخل أسرته والمدرسة، مبرزا أنه ينبغي أن يستفيد جميع أطفال العالم من هذه الفترة من الحياة بشكل كامل، دون ان ينشغلوا بأي نزاع عسكري. وأضاف أن الائتلاف سيترافع أيضا من أجل تدخل عاجل لوضع حد للفظائع والانتهاكات التي يكون ضحيتها الأطفال المحتجزون في مخيمات تندوف على التراب الجزائري.