24 ساعة- متابعة
شددت سفيرة كازاخستان بالمغرب سوليكول سيلوكيزي، اليوم الإثنين بالرباط، أن الأوضاع في بلادها ستستقر قريبا بعد الاحتجاجات التي شهدتها، خاصة في مدينة ألما آتا، العاصمة الاقتصادية.
وقالت سيلوكيزي، في مؤتمر صحفي بشأن تطور الوضع في كازاخستان، “إن الوضع سيستقر قريبا في البلاد ولن يكون هناك تغيير في السياسة الاقتصادية ولن يتأثر مناخ الاستثمار للدولة”.
وأضافت أن الاحتجاجات، التي اندلعت في بعض المدن الكبرى، استغلتها الجماعات الإرهابية والمتطرفة والإجرامية لتصعيد التوتر والعنف.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن تحليل الوضع أظهر أن كازاخستان واجهت عدوانا مسلحا من قبل جماعات إرهابية منظمة بشكل جيد ومدربة في الخارج، مضيفة أن المشاركين في الاحتجاجات لم تكن عندهم النية في التفاوض مع السلطات بل كانوا يهدفون إلى قلب النظام الدستوري بالعنف.
وأعربت عن أسفها للخسائر في الأرواح بين عناصر حفظ النظام والعسكريين وكذا المدنيين، بسبب هذه الأعمال الإرهابية.
وقالت سيلوكيزي إن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أصدر تعليماته إلى سلطات حفظ النظام بتشكيل مجموعة تحقيق لإجراء بحث شامل، سيتم إطلاع المجتمع الدولي على نتائجه.
وكانت احتجاجات قد اندلعت في كازاخستان يوم 2 يناير الجاري على زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في “ألما آتا”، كبرى مدن البلاد.
وتحولت الاحتجاجات في الأيام التالية في “ألما آتا” إلى أعمال شغب تخللها تبادل إطلاق النار ونهب المباني العمومية والشركات.